في خضم الحرب المستمرة بين حزب الله وإسرائيل، تتعرض المواقع التاريخية والأثرية في لبنان لدمار وأضرار جسيمة، مما يهدد بمحو التراث الثقافي وخسارة الذاكرة الجماعية والحضارية للبنان، التي تعود إلى آلاف السنين قبل الميلاد. هذا الوضع دفع أكثر من 100 نائب لبناني إلى مناشدة اليونسكو للتدخل.

يأتي ذلك بعد أن تقدم سفير لبنان لدى اليونسكو، مصطفى أديب، بشكاوى عدة إلى المنظمة الأممية بناءً على طلب من الدولة اللبنانية. في حلقة اليوم، نناقش الخسائر الثقافية التي يتكبدها لبنان جراء الحرب، والخطوات الضرورية لحماية هويته من الدمار.