مع تواصل الحرب بين إسرائيل وحزب الله، واستهداف إسرائيل للمنظومة المالية للحزب ممثلة في هيئاته المالية الموازية مثل مؤسسة القرض الحسن، ومعابر التهريب بين سوريا ولبنان، وفداحة الخسائر التي تكبدها في معارك ميدانية متواصلة، وما يترتب عن ذلك من تكاليف إعادة تأهيل قدراته العسكرية والبشرية وبنياته التحتية المدمرة، تعود الأضواء لتُسلط من جديد على شبكات التمويل التي نسجها الحزب منذ عقود، وعلاقاته الوثيقة مع عصابات الجريمة المنظمة، وتاريخه العريق في تجارة المخدرات وغسيل الأموال.