تعكس اللقاءات العسكرية والدبلوماسية الأخيرة، تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني، لكنها لن تؤتي ثمارها ما لم ترافقها جهود محلية صادقة لمعالجة الانقسامات وبناء مشروع وطني جامع، لأن الحل لا يأتي من الخارج بل من الداخل. تبدو الحاجة إلى معركة وطنية يقودها اليمنيون بأنفسهم بعيدا عن التدخلات الإقليمية والدولية، ماسة، لكن الواقع يكشف عن صعوبات كبيرة في تحقيق هذا الهدف بسبب الانقسامات السياسية والخلافات بين مكونات