كلامنا أقل من المعركة، وكوابيسنا أكبر من المصرح به، ما زلنا نغمغم ونتحدث بصوت خفيض، في حين نقبع في الرعب والانكشاف، تدوي في رؤوسنا القذائف ويخترق الرصاص صدورنا المثقلة بالبكاء والغضب المكبوت، فلا نقوى حتى على الصراخ، تثقلنا الهزائم والانتكاسات، تفزعنا المسارات المرعبة، وتخنقنا الضرورات، ومفروض علينا