احتشد، أنت في مأرب، فكل ما فيها يدعو للاحتشاد، مأرب مدينة باسلة لا تنام، تبيت واقفة واصبعها على الزناد، يحرسها الشهداء، والشهداء، وطن لا يموت، وكما "يتشبث الدم بالتراب وتنشب الأعضاء صورتها على صدر الحفر"، هم هنا واقفون في كل مدخل، يحمونها من موت كثير، يطالعونك من كل الجهات والواجهات، يقظة