لم يكن يتوقع "حميد محمد" أن ولده الذي طالما حلم بان يكون رجلاً وسنداً لعائلته، ان يتحول إلى متوحش ويقتله مع سبق الإصرار والترصد. في جريمة لا تكاد تصدق إلا في زمن ميلشيات الحوثي الإرهابية. التحق الابن الأكبر لحميد بإحدى الدورات الحوثية ثم عاد بعدها وقد تشرب الفكر الطائفي مع كميات ك