في 11 فبراير قبل 14 عاما خرج الشعب اليمني إلى الشارع سلمياً في مشهد حضاري متقدم واستثنائي، بحثاً عن مستقبل أفضل ودولة قوية وحياة كريمة بعد انسداد أفق المنظومة الحاكمة واستمرار التردي نحو المجهول. وبالفعل أنجزت فبراير مشوارها بانتقال سلس ومشروع الحوار الوطني بكل الأطياف السياسية، وكادت تردم وترمم جر