و فتحت مكة بعد تمنّع، و دان الملأ الذين ظلوا يمشون بين أهلها محرضين، و مهددين " أن امشوا واصبروا على آلهتكم " و تحطمت تلك الآلهة المُدّعاة، و تلاشت تيك الزعامات أو الملأ ممن تمنت ـ يوما ـ أن لو كان القرآن تنزل " على رجل من القريتين عظيم". إنه الكبر و الغرور، و معهما التناقض، حي