صرح الرئيس التركي "رجب طيب اردوغان" بان صلاحية تنظيم "بي كي كي" الإرهابي وأذرعه قد انتهت في سوريا، وقال ان "بيئة الأمن" التي ستنشأ بسوريا ستمنع التنظيمات الإرهابية من تجنيد مزيد من العناصر. واضاف الرئيس التركي بان :" الإعدامات خارج نطاق القانون هي واحدة من أكثر الصور بشاعة، وسنفعل ما بوسعنا من أجل محاسبة نظام الأسد أمام القانون الدولي". واعلن أردوغان انه سيرسل وزير خارجيته "هاكان فيدان" قريبا إلى سوريا. كما شدد على ضرورة رفع الحصار والقيود المفروضة على سوريا ، كونها وجدت بسبب نظام الأسد،والاسد الان غير موجود ،وان رفعها سيكون مفيدا لتعافي سوريا. من جانبه اعلن ‏وزير الصحة التركي "مميش أوغلو" ان تركيا ستواصل دعم إعادة هيكلة الخدمات الصحية في سوريا بعد سقوط نظام الأسد. وقارن "يمنيون" ماتفعله تركيا لحليفتها سوريا من عمل دؤوب لاعادة الاعمار والتفرغ لبناء اقتصاد سوريا وقطاعاتها الخدمية وتعافيها ،بعد ايام قليلة من تحررها من نظام الاسد المستبد ، وكيف ان اردوغان وجه كل وزرائه للعمل في سوريا ومساعدة الشعب السوري للتعافي سريعا، وقال نشطاء :" شاهدوا ماذا تفعل تركيا لاعمار سوريا وكيف جعلوا الملف الاقتصادي والتنموي والبنى التحتية اولوية لتركيا وللحكومة السورية الجديدة، وكيف تم تجهيز واعادة تشغيل مطاري حلب ودمشق بعد ايام قليلة من التحرير، بينما عندنا في اليمن ذهب حليفنا "بن زايد" بعد التحرير ب2015 للتعاقد مع مرتزقة امريكان ويهود لتنفيذ مئات الاغتيالات في عدن ضد كوادر وصفوة المجتمع".