هنا عدن | متابعات
صرح مسؤول برنامج "دراسات الأمن القومي الإسرائيلي" في معهد دراسات الأمن القومي "الإسرائيلي"، عوفير شلح بان إسرائيل لن تتمكن من القضاء على حركة حماس، لأنها لم تكن قادرة على ذلك أبدا.
واشار الى ان تعنّت حكومة نتنياهو، ورفضها التفكير في بدائل عن خيار "القضاء على حماس"، مع إصرارها على استخدام القوة المفرطة، دفع الجنود ثمنه غاليًا، إذ قاتلوا وقُتلوا لتحقيق هدف مستحيل.
واضاف ان قدرات جيش الاحتلال تآكلت في مهام لم تؤثر على مسار الحرب أو نتائجها، مشيرا الى ان الاتفاق يعزّز موقف حركة حماس، التي ستطلق سراح قادتها وقادة الفصائل خلال الأسابيع المقبلة، حتى لو نُفوا إلى دول أخرى في المنطقة.
الخبيرة في "الهسباراة" وزعيمة منظمة "إسرائيل لي"، سارة كوهين: "ستدفع أثمانًا باهظة، ليس فقط بإطلاق آلاف الأسرى، بل أيضًا بالتخلي عن أهداف الحرب التي قُتل من أجلها مئات الجنود، وهذا الاتفاق شاهدًا على التنازلات التي قدمتها "إسرائيل"، تاركة خلفها مئات الجنود القتلى دون إجابات".
من جانبها نقلت سي إن إن عن مسؤول عسكري في جيش العدو الإسرائيلي قوله "سنعمل على تعديل انتشار قواتنا والانسحاب التدريجي من غزة وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار".
صحيفة "عكيفا فايس" العبرية نقلت عن الحاخام "يتسحاق يوسف"، الحاخام الأكبر لحزب "شاس الديني" المتطرف اعتراف خطير كشف فيه : "انه كانت هناك فترات في الحرب الأخيرة، أقول هذا عن علم ، لم يكن لدينا ذخائر للطائرات،كانت الطائرات تحلق فوق غزة وتصدر الضجيج فقط، أعني لقد كانت لعبة حقاً حتى جلبت أمريكا الذخائر".
وقال رئيس جهاز الشاباك "رونين بار" في جلسة مجلس الكابينت : "بعض الأسرى الذين سوف يفرج عنهم قمت باعتقالهم بنفسي. إنه أمر صعب، لكنه أصبح واقع".
وقالت وسائل إعلام عبري ان "فرحة" الجنود الإسرائيليين بالانسحاب من غزة، أكثر من فرحة أبناء غزة.
أكسيوس عن مصادر ان مستشار ترامب للأمن القومي أكد لذوي الأسرى الاسرائيليين من حملة الجنسية الأمريكية التزام واشنطن بتنفيذ كل مراحل اتفاق غزة.