هنا عدن | متابعات اعلنت يديعوت أحرونوت العبرية ان الكنيست يصدق بقراءة تمهيدية على مشروع قانون يسمح لليهود بتسجيل أنفسهم "ملاك" أراض بالضفة الغربية. من جانب اخر، قالت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عن مصادر ان مصر والأردن "أبلغا" مقربين لترمب -وليس ترامب شخصيا - أن تنفيذ خطته لتهجير الفلسطينيين قد يضر بجهود التطبيع. ويرى مراقبون ان هذا يعد موقف ضعيف وباهت للغاية من مصر بالذات، كون الرد على خطة التهجير الخطيرة على امن المنطقة برمته، كان يجب ان يكون بخطاب رسمي علني قوي موجه لترامب شخصيا من اعلى المستويات بالدولة المصرية، لا ان يوجه بالغرف المغلقة لمقربين من ترامب. كما ان خطر خطة التهجير الجسيم يعد خطرا على شعوب المنطقة وتفكيك لدولها، بينما تظهر مصر والاردن فقط ان خطر الخطة يختزل على "التطبيع" فقط!، والذي لم يعد له اهمية بالمطلق لدى شعوب المنطقة، بل انتهى التطبيع تماما بعد طوفان الاقصى. وفسر اخرون ضعف وصمت مصر الرسمي وموقفها الضعيف،انه يعزو للمعونة الضئيلة لتي تقدمها الادارة الامريكية سنويا لشراء صمت مصر وتحييدها، من قضايا تعد امن قومي سيادي لمصر ذاتها، وليس فقط امن لفلسطين وشعبها. وكشفت وسائل الإعلام العبرية ان وزارة الدفاع الإسرائيلية اعلنت الثلاثاء، إصابة أكثر من 15 ألف جندي منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، في 7 أكتوبر 2023. وان ما ذكرته الوزارة يفوق بكثير الرقم الذي أعلنه الجيش، وهو إصابة 5667 عسكرياً، منذ 7 أكتوبر 2023. واضاف الاعلام العبري ان وزارة الدفاع الاسرائيلية لم تفسر أسباب هذا التفاوت الكبير بين الرقم الذي أعلنته، وما صرح به الجيش. ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن جندي احتياط خدم بغزة تصريحات قال فيها انه بدلا من استهداف الجيش الإسرائيلي لحماس دمر البنية التحتية والمنازل، مؤكدا ان القوة العسكرية وحدها لا تستطيع حل هذا الصراع،مضيفا "نحتاج لاستراتيجية توازن بين الأمن والقيود الأخلاقية والكلفة البشرية". وفي سياق اخر، كشفت قناة كان العبرية حماس وعدت عائلة مروان البرغوثي بالإفراج عنه في المرحلة الثانية من الصفقة. واعلن الناطق باسم المكتب الإعلامي الحكومي لحركة حماس في غزة تيسير محيسن، في حديث لقناة العربي، أن 80% من النازحين عادوا إلى مناطقهم السكنية في شمال قطاع غزة، خلال اليومين الماضيين.