لأول مرة منذ بدء حرب التحالف 2015م.. قالت مصادر سياسية مطلعة إن هناك جهوداً حثيثة- لم تسم الجهات التي تبذلها- لإعادة فتح منفذ البقع البري الرابط بين اليمن والسعودية، في توجه يتوقع بأنه محاولة لتخفيف الضغط على منفذ الوديعة، الذي يعاني من اختناقات حد التكدس، والذي أدى أحياناً إلى وفاة عدد من المسنين. ووفقاً لما نشرته صحيفة “عدن الغد” فإن الأيام القادمة ستشهد فتح المنفذ لأول مرة منذ بدء حرب التحالف الذي تقوده السعودية على اليمن منذ شهر مارس من عام 2015م. وأوضحت الصحيفة- نقلاً عن المصادر التي لم تذكر هويتها- أن فتح منفذ البقع يأتي للتخفيف من معاناة المواطنين والمغتربين اليمنيين في السعودية، في إشارة إلى الاختناقات التي يشهدها منفذ الوديعة. ومنذ إغلاق التحالف، بقيادة السعودية، جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية اليمنية، باستثناء منفذ واحد، في أعقاب بدء عملياته العسكرية في اليمن، يشهد منفذ الوديعة البري ازدحاماً شديداً حد التكدس الذي ضاعف معاناة المسافرين اليمنيين المغادرين إلى أراضي السعودية والخارجين منها، بسبب بطء إجراءات الجانب السعودي. يشار إلى أن وزارة النقل في حكومة الشرعية أصدرت 3 تعميمات بإيقاف الرحلات عبر المنفذ خلال شهر مارس الماضي، لمواجهة التكدس والازدحام الشديد في المنفذ والذي أسفر عن وفاة مسافرتين يمنيتين- خلال شهر- كانتا في طريقهما لأداء العمرة.