مانشستر (أ ب)


وصف روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، نفسه بأنه شخص «حالم»، وقال إن بإمكانه النجاح، حيث فشل الكثيرون قبله في إحياء الفريق الإنجليزي العريق.
وقال المدرب البرتغالي، في أول تصريحات يدلي بها لوسائل الإعلام، منذ توليه تدريب مانشستر يونايتد: «صفوني بالساذج، ولكنني أؤمن حقاً بأنني الشخص المناسب في الوقت المناسب».
وأصبح أموريم، الذي وقع على عقد لمدة عامين ونصف العام، سادس مدرب دائم يتولى تدريب الفريق منذ اعتزال أليكس فيرجسون في عام 2013.
وسيخلف أموريم، مدرب سبورتينج لشبونة السابق، ديفيد مويس، ولويس فان جال، وجوزيه مورينيو، وأولي جونار سولشاير، إريك تن هاج، في محاولة لإعادة النادي لقمة الكرة الإنجليزية والأوروبية.
وعن أول مباراة سيتولى فيها قيادة الفريق أمام إبسويتش الأحد، قال أموريم: «أنا شخص حالم قليلاً، وأؤمن بنفسي وأؤمن بالنادي».
وأضاف: «لا أعلم المدة التي سأحتاجها، أعرف أنه عندما تكون في مانشستر يجب عليك أن تفوز بالمباريات، لذلك لن أقول لكم إني سأحتاج للكثير من الوقت، بالطبع نحتاج للكثير من الوقت لأنه دوري كبير، هو الأقوى في العالم، ويجب أن نتحسن كثيراً لكي نحاول الفوز، يحب أن نفوز بمباريات لكي نحصل على الوقت، وبعدها يجب أن نفوز بالألقاب».
ورفض أموريم، الذي فاز بلقبين للدوري البرتغالي، فكرة أن تدريب مانشستر يونايتد أصبح وظيفة مستحيلة منذ اعتزال فيرجسون.
ويعد فيرجسون واحداً من أفضل المدربين في التاريخ، وفاز بـ28 لقباً كبيراً مع اليونايتد من بينها 13 لقبا للدوري ولقبان لدوري أبطال أوروبا.
كان السير على خطاه أمراً صعباً للغاية حتى على مدربين اعتادوا التتويج بالألقاب، أمثال فان جال ومورينيو، حيث كانت لديهما مسيرات مبهرة مع العديد من الأندية الكبرى في أوروبا.
وتولى تن هاج تدريب مانشستر يونايتد في 2022 بعد الفوز بثلاثة ألقاب للدوري الهولندي مع أياكس.
ورغم قيادة مانشستر يونايتد للفوز بلقبين محليين في موسمين كاملين قضاهما مع الفريق، أقيل الشهر الماضي، بعد بداية سيئة للموسم، والتي تركت الفريق في المركز الرابع عشر بجدول الترتيب.
وقال أموريم: «لدينا أنواع مختلفة من المدربين، نفس النتائج. سنحاول القيام بالأمور بطريقتنا».
وأصبح أموريم أول مدرب يتم تعيينه منذ أن أصبح الملياردير البريطاني جيم راتكليف مالكاً جزئياً ليونايتد في فبراير الماضي.