معتز الشامي ( أبوظبي)
عقد جميع حكام الدرجتين الأولى والثانية في إسبانيا، اليوم الاثنين، اجتماعا طارئا مع قيادات اللجنة الفنية للحكام، وألقى رئيس الاتحاد، لويس ميدينا كانتاليخو، خطابا شديد اللهجة عبر فيه عن غضبه إزاء الأخطاء التي ارتكبت خلال نهاية الأسبوع.
كما أعلن عن إجراءات تأديبية ضد ما يقرب من 12 حكما من كلا القسمين، بما في ذلك مونيز رويز وإجليسياس فيلانوفا، الحكم الرئيسي وحكم الفيديو المساعد على التوالي في مباراة إسبانيول وريال مدريد.
ودعا ميدينا كانتاليخو جميع حكام الدوري الإسباني إلى تحمل المسؤولية. وأكد أن ما يُعتبر أفضل مسابقة في العالم لا يمكنها تحمل أخطاء تحكيمية خطيرة مثل تلك التي شهدناها في نهاية الأسبوع الماضي، وخاصة بمساعدة تقنية الفيديو.
وكان التوبيخ شديدا لدرجة أنه أدى إلى إعلان إيقاف 10 حكام من الدرجتين الأولى والثانية حتى إشعار آخر، وكانت الرسالة واضحة: الأخطاء الجسيمة تأتي بعواقب، ومن بين الموقوفين مونيز رويز وإجليسياس فيلانوفا، الحكم وحكم الفيديو المساعد في مباراة إسبانيول وريال مدريد المثيرة للجدل.
وشهدت هذه المباراة حالة كبيرة من الجدل، وخاصة بسبب تدخل كارلوس روميرو لاعب إسبانيول، العنيف، على كيليان مبابي، والذي لم يحصل بسببه على البطاقة الحمراء كما طالب ريال مدريد.
ويرى عدد كبير من المحللين أن لاعب إسبانيول كان يستحق الطرد المباشر بعكس قرار حكم اللقاء، الذي اكتفى بإنذاره فقط، ما جعل اللاعب يستمر على أرضية الملعب حتى سجل هدف الفوز في الدقيقة 85.