معتز الشامي (أبوظبي)
حقق ريال مدريد فوزاً صعباً 2-1 على أتلتيكو مدريد في ذهاب دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا، قبل المباراة الحاسمة الأسبوع المقبل، ولكن رغم تفوق ريال مدريد، فإن التاريخ يمنح مشجعي أتلتيكو مدريد سبباً للتفاؤل، وعلى النقيض يمنح مشجعي «الملكي» مبرراً للتشاؤم، وفي المرة الوحيدة التي فاز فيها «الريال» 2-1 على أرضه في مباراة الذهاب بدوري أبطال أوروبا، انتهى به الأمر إلى الخروج في مباراة الإياب.
حدث ذلك موسم 2002-2003، عندما حقق يوفنتوس عودة ملحمية بنتيجة 3-1 في مباراة الإياب، ليضمن الفوز 4-3 في مجموع المباراتين، ويطيح بريال مدريد ويتأهل إلى النهائي.
ورغم خسارة أتلتيكو، تألق خوليان ألفاريز مرة أخرى، محققاً إنجازاً رائعاً لم يصل إليه إلا ليونيل ميسي في المسابقة، ويستمتع ألفاريز بموسم أول رائع مع أتلتيكو مدريد، وفي الدقيقة 32، أطلق المهاجم الأرجنتيني تسديدة قوية ليعادل النتيجة.
وبهذا الهدف، أصبح ألفاريز وميسي هما اللاعبان الأرجنتينيان الوحيدان اللذان سجلا في مرمى ريال مدريد في سانتياجو برنابيو في مراحل خروج المغلوب من دوري أبطال أوروبا.
وفي حين حقق نجم أتلتيكو الإنجاز عام 2025، كان أسطورة برشلونة أول من فعل ذلك في عام 2011.
جاءت اللحظة التاريخية لميسي في 27 أبريل 2011، عندما واجه برشلونة فريق ريال مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وسجل الأسطورة الأرجنتيني هدفين، ليقود برشلونة إلى الفوز 2-0 في البرنابيو.
وتقام مباراة الإياب يوم الأربعاء المقبل، على ملعب ميتروبوليتانو، حيث يسعى ألفاريز ورفاقه للخروج بنتيجة لا تنسى.