معتز الشامي (أبوظبي)
يحظى ريال مدريد بفارق ضئيل للدفاع عن لقبه أمام أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا، لكن فريق دييجو سيميوني لا يزال في المنافسة، وينتظر مدرب «المالكي»، الإيطالي المخضرم إنجازاً تاريخياً خلال مواجهة الأتليتي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، اليوم الأربعاء، بعد حسم مباراة الذهاب في سانتياجو برنابيو 2-1.
ويحقق المدرب الأكثر نجاحاً في تاريخ «أبطال أوروبا» إنجازا آخر، ويأمل أن يحتفل به بالتأهل بسلام إلى دور الثمانية، حيث ستكون المباراة رقم 75 لأنشيلوتي في دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، والرقم لم يصل إليه أي مدرب آخر مع «الملكي» في تاريخ كأس أوروبا ودوري أبطال أوروبا.
وخاض المدرب الإيطالي 74 مباراة، وهو ما يزيد بثلاث مباريات بالفعل عن المدرب الأسطوري ميجيل مونوز خلال فترتين تولى فيهما تدريب الفريق بين 1959 و1974، وسيكون أنشيلوتي الذي أشرف أيضاً على 73 مباراة في المسابقة مع ميلان، و18 مع تشيلسي، و12 مع بايرن ميونيخ ونابولي، و10 مع يوفنتوس وباريس سان جيرمان، ثامن مدرب فقط يقود 75 مباراة مع فريق واحد.
وسبق أن فعل ذلك أليكس فيرجسون (190 مباراة مع مانشستر يونايتد)، وأرسين فينجر (177 مباراة مع أرسنال)، وسيميوني (114 مباراة مع أتلتيكو)، وبيب جوارديولا (95 مباراة مع مانشستر سيتي)، وفاليري لوبانوفسكي (80 مباراة مع دينامو كييف)، ومارسيلو ليبي (76 مباراة مع يوفنتوس)، وأوتمار هيتسفيلد (76 مباراة مع بايرن ميونيخ).
ونادراً ما بدا فريق أنشيلوتي هجومياً بهذه القوة في أوروبا، حيث بلغ متوسط أهدافه 2.55 هدف في المباراة الواحدة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وهو أفضل رقم له بشكل عام في المسابقة منذ 2016-2017 والذي بلغ 2.77 هدف فقط في موسم تحت قيادة الإيطالي خلال فترته الأولى في 2013-2014 حقق الفريق متوسط أهداف أعلى بلغ 3.15.
وفي حين تصدر فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي هجوم الفريق الملكي بـ7 أهداف لكل منهما في المسابقة هذا الموسم، أسهم البرازيلي رودريجو أيضاً بـ5 أهداف، وكان هدف البرازيلي الافتتاحي في مباراة الذهاب هو هدفه الخامس والعشرين في دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، ما جعله رابع أصغر لاعب (24 عاماً و54 يوماً) يسجل 25 هدفًا لفريق واحد في المسابقة، خلف ليونيل ميسي مع برشلونة (22 عاماً و286 يوما)، ومبابي مع باريس سان جيرمان (22 عاماً و352 يوماً) وراؤول مع مدريد (23 عاماً و252 يوماً).