إريك برينس* في العقود المقبلة لن تكون هناك منطقة أكثر أهمية للاقتصاد العالمي مثل جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا، التي تضم أغلب الدول الإفريقية. كيف لا، وتربة دول مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية، وبوركينا فاسو، والنيجر، ومالي، تحتوي على وفرة من الموارد الطبيعية، بما في ذلك الليثيوم، والكوبالت، والذهب، والتيتانيوم، واليورانيوم، وكلها مهمة لإنتاج الجيل القادم من البطاريات، وتشغيل المفاعلات النووية الصغيرة التي سترسم سباق التسلح التكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي. إن هذه الثروة الفائقة في المواد الحيوية هي السبب وراء تعزيز روسيا حضورها القوي في المنطقة، باستخدام مجموعة من الشركات الحكومية على