د. عبد العظيم حنفي في الأول من كانون الثاني/ يناير 2002، بدأ مواطنو 12 دولة أوروبية في استخدام الأوراق النقدية والعملات المعدنية باليورو. أصبح المشروع الأكبر حقيقة ملموسة. توج هذا التحول الذي لا تشوبه شائبة مسعى تم تخيله في السبعينيات، وصمم في الثمانينيات، وتم التفاوض عليه في التسعينيات. وتحول إلى حقيقة، وكان مؤيدو اليورو يأملون أن يؤدي ذلك إلى التكامل الاقتصادي والمالي، وتقارب السياسات، والاندماج السياسي، والتأثير العالمي، لا سيما أن اليورو بدأ بكثير من الخصائص الضرورية للقبول الدولي. بما في ذلك قاعدة اقتصادية كبيرة واستقرار سياسي، ومعدل للتضخم منخفض يحسد عليه؛ كل ذلك تدعمه سلطة نقدية مشتركة،