مايك دولان* على الرغم من كل المخاوف بشأن التجارة العالمية والديون والتضخم، قد يكون نقص العمالة من المحددات الرئيسية للاتجاهات الاقتصادية على جانبي الأطلسي هذا العام. حيث تشكل القيود المفروضة على الهجرة والترحيل عنصراً مهماً في أجندة الإدارة الأمريكية الجديدة «ترامب 2»، والتي لو نفذت بالكامل، فسيجري ترحيل ما يصل إلى مليون مهاجر غير شرعي على مدى العامين المقبلين، وقد يتباطأ نمو السكان في الولايات المتحدة نتيجة لذلك. في الوقت نفسه، هناك تكهنات متزايدة في أوروبا بأن إنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا قد يؤدي إلى عودة الكثير من اللاجئين والمهاجرين المنتشرين حالياً في جميع أنحاء القارة إلى ديارهم. فقد