ريك نيومان* في عام 2024، ترشح دونالد ترامب للرئاسة الأمريكية، ووعد بخفض الأسعار وإنهاء التضخم الجامح الذي اجتاح حقبة جو بايدن. ولكنه الآن، وبعد أن تولى منصبه رسمياً، يتصارع مع نفس الخطوتين اللتين تركتا سلفه في حيرة من أمره. من ناحية، تُظهر بعض المؤشرات أن ضغوط التضخم آخذة في الانخفاض وقد لا تمثل مشكلة بعد 12 شهراً من الآن. ومن ناحية أخرى، يشعر بنك الاحتياطي الفيدرالي بالقلق بشأن عودة التضخم، وقد أوقف دورة خفض أسعار الفائدة بعد أربعة أشهر فقط. ومن بين مخاوفهم ترامب نفسه، الذي قد يسهم في ارتفاع التضخم من جديد عبر التعريفات الجمركية التي تزيد تكلفة الواردات، وملف ترحيل المهاجرين، ما قد يدفع