أبوظبي في 19 نوفمبر/ وام / انطلقت اليوم في جامعة زايد بأبوظبي، قمة المركز العالمي للأولمبياد الخاص للدمج في التعليم تحت شعار "الدمج لغدٍ أفضل"، بمشاركة نحو 300 من أبرز داعمي الشمول والدمج المجتمعي يمثلون 18 دولة.

حضر فعاليات القمة معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، ومعالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، والدكتور تيموثي شرايفر، رئيس الأولمبياد الخاص الدولي، والمهندس أيمن عبد الوهاب، الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وطلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي رئيس المجلس الاستشاري الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كما حضرها أحمد القرقاوي، مدير الرعاية والشراكات والاتصال في المركز العالمي للأولمبياد الخاص للدمج في التعليم، وسالين السمراني، نائب رئيس المركز العالمي للأولمبياد الخاص للدمج في التعليم بأبوظبي، وعدد من الشركاء والضيوف من مختلف أنحاء العالم.

وتضمنت الفعاليات سلسلة من الجلسات الرئيسية وحلقات النقاش، والكلمات الافتتاحية، بمشاركة معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، ومعالي سارة الأميري، بينما تختتم أعمالها يوم غد بالعديد من الفعاليات وورش العمل.

وأكد القرقاوي، أن الإمارات سباقة في موضوع الدمج في التعليم بأفضل الممارسات العالمية، وتحديث العوامل في مجال التعليم للعالم الخارجي، ومشاركة نحو 300 شخص في هذا المؤتمر يعكس توجهات الدولة العالمية لخدمة قضايا الدمج للمستقبل والأجيال القادمة، والشباب هم سفراء لنا في هذا المجال.

وأوضحت البروفيسور إيمان جاد، عميدة كلية التربية في الجامعة البريطانية بدبي، عضو المجلس العالمي للأبحاث والدراسات في العلوم الدامجة، أن دولة الإمارات تسمو بمجتمع دامج متطور يسع الجميع، واستخدام الرياضة كأحد أدوات الدمج في التعليم، وتطوير عملية الدمج.