دبي في 20 نوفمبر / وام / أكد متحدثون في "منتدى دبي للمستقبل 2024" أكبر تجمع عالمي لخبراء ومصممي المستقبل ومؤسساته الدولية، أهمية تبادل المعارف والخبرات خاصة فيما يتعلق بتصميم مستقبل أفضل للأنظمة الغذائية والبيئية والإنسانية، بما ينعكس إيجاباً على صحة الأفراد والمجتمعات.
وتطرق المشاركون الرئيسيون خلال الجلسات الحوارية التخصصية ضمن فعاليات المنتدى في "متحف المستقبل" المنعقدة بمتحف المستقبل بدبي، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إلى أن تلك النقاشات التي يستضيفها المنتدي تسلط الضوء على الفرص المستقبلية الواعدة في القطاعات المختلفة لاسيما مستقبل الغذاء والأطفال والقضايا الإنسانية وتأثير التكنولوجيا عليها.
وقالت جوانا ليبور، مؤسس ورئيس مجموعة "فورسايت انسايد"، أن منتدى دبي للمستقبل، يركز على استشراف المستقبل في القطاعات المختلفة، وإتاحة الفرصة للشركات العالمية لتبادل الأفكار، وإيجاد الحلول العملية خارج الصندوق في قطاعات مثل مستقبل الغذاء والمساعدة على وضع خارطة طريق لمستقبل أفضل للمجتمعات.
ولفتت إلى مشاركتها للعام الثاني على التوالي في المنتدى للتعلم من المهارات المختلفة، بمشاركة المختصين وذوي الخبرة حول العالم لاستشراف المستقبل، وكيف تؤثر تلك الممارسات تأثيراً إيجابياً على الأفراد والمجتمعات والأعمال.
وأوضح الدكتور ريل ميلر من معهد دراسات الابتكار والبحث والتعليم جامعة ستافنجر، ومؤسس إ"كسبيريدوكس العالمية"، أن ورش العمل سلطت الضوء على الكثير من المفاهيم التي تفتح أفاق جديدة لتبديد مخاوف المستقبل من خلال فهم آمالهم ومخاوفهم بشكل أفضل، والشعور بالرضا عن اليوم والاستعداد للمستقبل، وإعطاء الثقة للمختصين والأكاديميين، مؤكداً أن المنتدى يمثل منصة إنسانية عالمية تجمع المهتمين حول طاولة واحدة لمواجهة تحديات المستقبل.
وبينـت لينا الكرد، متحدث إعلامي عن منظمة اليونيسف، أن الإعلان عن التقرير السنوي لليونيسف "حالة أطفال العالم"، خلال المنتدى يأتي بهدف عرض التحليلات القائمة على البيانات ووجهات نظر شبابية حول التحديات الرئيسية التي يجب معالجتها لبناء مستقبل أفضل للأطفال في كل مكان، مشيرة إلى تنظيم "اليونيسف" بالشراكة مع المؤسسة معرضا تفاعليا بعنوان "مستقبل الطفولة في عالم متغير" في متحف المستقبل، لتسليط الضوء على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات لدعم اتفاقية حقوق الطفل.
يذكر أن "منتدى دبي للمستقبل"، يعتبر أكبر تجمع عالمي لخبراء ومؤسسات استشراف المستقبل، ويشارك في دورته الثالثة أكثر من 2500 خبير من 100 دولة، إلى جانب 100 مؤسسة عالمية متخصصة في تصميم المستقبل، لمعالجة التحديات العالمية التي تشكله.