دبي في 21 نوفمبر/ وام/ تستضيف دبي "قمة التأثير الرياضي" يوم 4 ديسمبر المقبل بفندق أتلانتس النخلة برعاية وزارة الرياضة والتي تجمع نخبة من الرياضيين والمؤسسات الرياضية والعلمية الرائدة وخبراء الأعمال وناشطي البيئة من أجل تعزيز دور الرياضة في معالجة التحديات العالمية في مجالي الاستدامة والصحة.
يفتتح القمة معالي أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة ويُلقي الكلمة الختامية التي تتضمن "إعلان قمة التأثير الرياضي" الذي سيتم تنفيذه خلال العام 2025.
يهدف هذا الحدث الرائد إلى تحفيز التغير الإيجابي في مجالات العمل المناخي والصحة العامة، وتعزيز الشمولية بالاعتماد على القدرة الكبيرة التي تتمتع بها الرياضة في توحيد المجتمعات والثقافات المختلفة.
وتركز القمة التي تستضيف رواد الاستدامة والعديد من الخبراء على الخروج بنتائج عملية وشراكات قوية جديدة وسيتولى ديفيد جاريدو، مقدم قناة "سكاي سبورتس" إدارة برنامج الجلسات الملهمة التي يشارك فيها متحدثون رفيعو المستوى، بمن فيها سيمون كليغ، الرئيس التنفيذي السابق للجنة الأولمبية البريطانية، وماجدا بوزو، مالكة نادي أودينيزي، وماسيمو كافالي، الرئيس التنفيذي لرابطة محترفي التنس، وشون فيتزباتريك، الفائز بكأس العالم في رياضة الرجبي، ولوسي شوكر، حاملة علم بريطانيا العظمى في الألعاب البارلمبية.
ويقدم مجموعة من النخب الرياضية خلال القمة نصائحهم العملية وخبراتهم المباشرة، بمن فيهم كيم ويلسون، مدير الاستدامة في فريق "ماكلارين ريسنغ" (McLaren Racing) ، وفيونا مورغن، مديرة المسؤولية الاجتماعية لسباقات "سيل جي بي" (SailGP)، وروري ماكفادين، مؤسّس شركة "ريفلو" للمنتجات المستدامة.
تسعى القمة إلى توحيد الجهود وتمهيد الطريق نحو مساهمة أوسع في مواجهة التحديات الكبرى التي يشهدها العالم .. ويلقي القادة الرياضيون المشاركون مزيداً من الضوء على الرياضة بصفتها محركاً مهما لإحداث تغيير عالمي ملموس عبر تشجيع الحضور لاتخاذ خطوات جادة وفاعلة في هذا الخصوص.
وعمدت "قمة التأثير الرياضي" إلى تكوين فريق من رواد التأثير يضم كلاً من كريس سمولينغ، لاعب فريقَي مانشستر يونايتد وروما السابق، ودومينيك ثيم، الفائز بعدد من بطولات "جراند سلام" للتنس، وهانا ميليس، الحاصلة على أكبر عدد من الميداليات الأولمبية في فريق بريطانيا العظمى للرياضات البحرية، إلى جانب أسماء أخرى من أجل تحقيق هدف مشترك وهو إحداث تغيير حقيقي.
ويسعى شركاء القمة بمن فيهم العلامات التجارية العالمية مثل McLaren Racing، وATP Tour، وSailGP، وLaureus، وReflo، إلى جانب اللجنة الأولمبية الوطنية بدولة الإمارات، ومجلس دبي الرياضي إلى بحث إمكانية تصميم حلول قابلة للتنفيذ فيما يخص الاستدامة.
وتتضمن القمة ورشة عمل فريدة بعنوان "Moneyball" تضم كلاً من دوريكا كاراسكيلو، الرئيس التنفيذي لصندوق التحوط المناخي، وجورجيو فيروني، الرئيس التنفيذي لشركة "في تي في كونسلتنغ" (VTV Consulting) والمؤسِّس المشارك لبطولة فورمولا إي (Formula E)، للحديث حول قدرة صناديق الثروة السيادية، ورأس المال الُمخاطر، ومستثمري القطاع الخاص على إعادة تشكيل المشهد الرياضي العالمي، ومناقشة كيف تؤثر الاستدامة في استثماراتهم وقراراتهم.
وتُختتم القمة بـ "إعلان قمة التأثير الرياضي" الذي يمثل خطة إرشادية لتحقيق أهداف القمة على مدى أشهر السنة المقبلة تأكيداً على جعل كوكبنا أكثر استدامة وصحة بالاعتماد على التأثير الكبير التي تحدثه الرياضة في العالم.
وفي 3 ديسمبر، وقبل يوم من انطلاقها ستبدي "قمة التأثير الرياضي" التزامها بالمبادرات المستدامة والبيئية من خلال مشروع "ترميم أشجار المانغروف" الذي تطلقه بالتعاون مع أحد شركاء القمة "مؤسسة جومبوك" (Goumbook).