جريندافيك - آيسلندا في 22 نوفمبر /وام/ شهد بركان في جنوب غرب آيسلندا، عاد للنشاط بعد ثمانية قرون من الصمت، ثورانه السابع منذ ديسمبر، ما قذف بحمم منصهرة تتدفق باتجاه منتجع بلو لاجون الشهير، وهو أحد أبرز الوجهات السياحية في هذا البلد.
وبدأ الثوران على شبه جزيرة ريكيانيس دون إنذار كبير في الساعة 23:14 مساء بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء، محدثا شقا طوله حوالي 3 كيلومترات.
وذكر مكتب الأرصاد الجوية الآيسلندي، الذي يراقب النشاط الزلزالي، أن النشاط الحالي أصغر بكثير من الثوران السابق في أغسطس، وأن معظم الثورانات السابقة كانت تهدأ في غضون أيام.
ورغم أن الثوران لا يشكل تهديدا لحركة الطيران، إلا أن السلطات حذرت من انبعاثات الغاز في أجزاء من شبه الجزيرة، بما في ذلك بلدة جريندافيك القريبة، التي تم إجلاء معظم سكانها قبل عام عندما عاد البركان إلى النشاط بعد أن ظل خامدا لمدة 800 عام.
وتم إخلاء حوالي 50 منزلا بعد إصدار وكالة الحماية المدنية تحذيرا، إضافة إلى إجلاء ضيوف منتجع بلو لاجون.
وانتشرت الحمم البركانية ظهر أمس الخميس، في ساحة انتظار السيارات الخاصة بالمنتجع الشهير، ملتهمة مبنى خدمات.
-خلا-