الشارقة في 22 نوفمبر / وام / أعلن نادي الشارقة للسيارات القديمة أن انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة في الفترة من 13 حتى 17 فبراير 2025 حيث بات بعد نجاح نسخته الأولى منصة مثالية لعرض أندر السيارات القديمة وتبادل الخبرات بين عشاق هذا النوع من المركبات.
ويهدف مهرجان الشارقة للسيارات القديمة إلى تقديم تجربة استثنائية تجمع بين المتعة والمعرفة حيث يوفر منصة فريدة لعرض مجموعات من أعرق السيارات القديمة ومن خلال أجنحته المتعددة وفعالياته التفاعلية يسعى المهرجان إلى إثراء معرفة الزوار بتاريخ السيارات وتطورها وتشجيع الشباب على استكشاف عالمها.
كما يقدم المهرجان فرصة مثالية لمقتني السيارات القديمة من داخل الدولة وخارجها للتواصل وتبادل الخبرات من خلال حضور عدد من الجلسات النقاشية للتعرف على أحدث التقنيات المستخدمة في صيانة وإعادة تأهيل السيارات القديمة كما يوفر المهرجان أيضاً تجربة غنية ومتكاملة لزواره إضافة إلى عروض السيارات القديم حيث يمكنهم المشاركة في الأنشطة التفاعلية والترفيهي.
وحرصاً على تلبية احتياجات جميع الزوار تم تخصيص مناطق للاسترخاء والتسوق بالإضافة إلى منافذ للمأكولات والمشروبات وأجنحة لعدد من المشاريع التجارية إلى جانب مزاد السيارات النادرة الذي يوفر فرصة للحصول على قطع نادرة.
وقال سعادة الدكتور علي أحمد أبوالزود رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة إن انطلاق النسخة الثانية لمهرجان الشارقة للسيارات القديمة يعكس رؤية استراتيجية عميقة لدولة الإمارات العربية المتحدة في استثمار التراث بمختلف أشكاله لتعزيز التنمية المستدامة فبعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى يأتي هذا الحدث مجدداً ليؤكد مكانة الشارقة كمركز للثقافة والفنون والتراث وكوجهة سياحية جاذبة لعشاق السيارات القديمة من جميع أنحاء العالم لافتا إلى إن الإقبال الكبير على المهرجان ليس وليد الصدفة بل هو ثمرة للاستثمارات المستمرة التي تبذلها إمارة الشارقة في تطوير قطاع السياحة الثقافية وتحويل التراث المادي وغير المادي إلى مورد اقتصادي مستدام.
وأضاف أن المهرجان يمثل نموذجاً مثالياً للاقتصاد الإبداعي حيث يسهم في خلق فرص جديدة وتأسيس مشاريع ريادية تستفيد من هذا القطاع المتنامي الذي يحفل بالأفكار التجارية والصناعية المستدامة فالسيارات تمثل ابتكاراً حياً يستمر في العطاء وتعزيز الحركة الاقتصادية كما إن قدرة الشارقة على تحويل السيارات القديمة من مجرد هواية إلى صناعة إبداعية يعكس روح الابتكار التي تسود الإمارة، ويثبت أن الاستثمار في التراث ليس ترفا بل هو استثمار في المستقبل.