الشارقة في 22 نوفمبر/ وام/ استضاف بيت عبيد الشامسي التراثي بمؤسسة الشارقة للفنون «نقطة لقاء» مساء اليوم النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني السنوي الذى يستمر حتى 24 نوفمبر الجاري بمشاركات من الامارات ومن دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية وذلك لعرض مجموعة مختارة من المطبوعات التي تشمل المنشورات الفنية وإنتاجات الناشرين المستقلين والمشاريع الثقافية غير الربحية، التي يلتزم أصحابها بممارسات نوعية وتجريبية تسعى إلى توسيع نطاق وسيط النشر وحضوره.

وتستضيف المؤسسة هذا العام العديد من روّاد المجتمع والفنانين ومصممي الغرافيك والممارسين المستقلين لعرض مجموعة من منشوراتهم على اختلاف فضاءاتهم الثقافية فيما يتخلل المعرض ورشاً تتناول رسم الاسكتشات والكتابة وصنع المفكّرات المصورة، فضلاً عن برنامج متنوع من الجلسات الحوارية والقراءات والعروض التقديمية التي تركز على مطبوعات المؤسسة والمشاركين، إلى جانب جلسات خاصة مع المشاركين للتعرف على مبادرات النشر المتنوعة.

كما تحتضن هذه الدورة عدداً من الجلسات التي يتم خلالها إطلاق ومناقشة مجموعة من الكتب والإصدارات الحديثة من بينها، كتاب القصص المصورة «كورنيش» بنسخته السادسة التي تضم أعمال 49 فناناً من داخل الدولة وخارجها.

ويقدم فريق مجلة «صندوق»، وهي منصة رقمية مستقلة مقرها الكويت، النسخة الورقية الخامسة من المجلة، مستعرضين المعالجة الإبداعية التي ينتهجونها ومصادر إلهامهم، أما استوديو التصميم «٤٠ مستقل» فيصحب الجمهور في رحلة خلف كواليس مشاريعه، مسلطاً الضوء على مقاربته الإبداعية وما يعنيه أن تكون مصمماً في الوقت الحالي من خلال مشروعه القادم «إصدار مستقل».

وتحت عنوان «ضفة آفلة: إعادة انتاج الخرطوم بصرياً»، تقدم «ذا ميوز ملتي استديوز» إصدارها الجديد وهو نتاج مشروع إقامة فنية استكشفت العديد من التدخلات الفنية والبحثية لتاريخ العاصمة السودانية وسياقها الاجتماعي من خلال مقاربات متعددة التخصصات.

أما برنامج اللجسات الحوارية فيستضيف عدداً من المتحدثين الذين يناقشون مجموعة متنوعة من المواضيع المتعلقة بإنتاج مشاريعهم الفنية والبحثية ودور المطبوعات خارج قنوات النشر الرسمية، في تدوير المعرفة وتسهيل تداولها.

كما يصحب الفنان المفاهيمي البارز عبدالله السعدي جمهور المعرض في قراءة من مونوغرافه «خرج ولم يعد»، الذي يحتفي بالتنقل والسفر باعتبارهما مقاربة إبداعية، وممارسة طقسية وأسلوب حياة بالنسبة له.

وتقدم أريج الأشهب وآيلو ريباس كتابهما المشترك «الشجرة ذات الرائحة الكريهة، سريعة النمو، محبة النفايات، مخترقة الجدران، ذاتية الاستنساخ، غير الطبيعية، وغير التابعة لأحد .