دبي في 25 نوفمبر/ وام/ أطلقت القيادة العامة لشرطة دبي فعاليات مختبرات "ملتقى شرطة دبي للمبادرات والمشاريع"، التي تستمر حتى 28 نوفمبر الجاري، بالتزامن مع اليوم العالمي للجودة، بهدف استشراف مستقبل العمل الشرطي وصياغة مبادرات ومشاريع استراتيجية.

وشهد إطلاق المختبرات اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، بحضور العميد الشيخ محمد عبد الله المعلا، مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعميد علي خلفان المنصوري، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، والعميد ماجد السويدي، مدير مركز شرطة البرشاء، إلى جانب عدد من ممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة.

وأكد اللواء العبيدلي أهمية هذه المختبرات التحضيرية في تطوير منظومة العمل الأمني واستشراف المستقبل، معربًا عن ثقته بقدرة المشاركين على الخروج بمبادرات مبتكرة تحقق الأهداف الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي.

وأوضح العميد الشيخ محمد عبد الله المعلا، أن الملتقى يضم أربعة مختبرات رئيسية، تشمل: المختبر المجتمعي، والمختبر الجنائي والأمني، والمختبر التقني والمالي والإداري، والمختبر المروري،مشيرا إلى أن المختبرات تُعقد يوميا من 25 إلى 28 نوفمبر، بمشاركة مختصين وخبراء في مختلف القطاعات.

وأضاف أن المختبرات تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية هي: ابتكار حلول مبتكرة للتحديات الحالية في المجالات المجتمعية والأمنية والمرورية والتقنية والإدارية، من خلال تحليل التحديات القائمة وتطوير تقنيات جديدة، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص من خلال ورش عمل وجلسات نقاشية تسهم في تبادل المعرفة والخبرات، وتحقيق الاستباقية في مواجهة التحديات المستقبلية عبر تطوير مبادرات ومشاريع مستدامة قابلة للتنفيذ.

وانطلقت فعاليات اليوم الأول من الملتقى بـ"المختبر المجتمعي" الذي أكد العميد علي خلفان المنصوري خلاله أن المختبر يسعى إلى تعزيز مبادئ المسؤولية المجتمعية وفقًا للمعايير الدولية، عبر استعراض التجارب الحكومية ومناقشة التحديات، بهدف صياغة مبادرات مجتمعية مستدامة تتماشى مع خطة دبي 2033.

وتضمن المختبر خمس جلسات رئيسية تناولت أبرز القضايا المجتمعية، من بينها دور العمل المجتمعي في تحسين مؤشرات الشعور بالأمن والثقة بالشرطة، وخطة دبي 2033 وأهدافها، بالإضافة إلى دور القطاع الخاص وهيئة تنمية المجتمع في تعزيز المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة.