الشارقة في 25 نوفمبر/ وام / نظمت أكاديمية الشارقة للتعليم اليوم جلستين نقاشيتين لأعضاء مجلس أمنائها كجزء من اجتماعها الاستراتيجي السنوي لمشاركة الأفكار المبتكرة ومعالجة التحديات الملحة واستكشاف الاستراتيجيات التحويلية في المجالات الرئيسية للتعليم بهدف توليد استراتيجيات عملية لريادة الابتكار والتميز التعليمي.

وألقت الجلسة الحوارية الأولى الضوء على موضوع تحسين العملية التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة من خلال توظيف الرؤى والاستراتيجيات والقيادة لمعالجة التحديات الحالية والمستقبلية، حيث قدم المشاركون رؤى تشكل نهجهم في تعليم الطفولة المبكرة وحددوا كيف يمكن لهذه الرؤى أن توجه مبادرات أكاديمية الشارقة للتعليم لقيادة التغييرات التحويلية في تعليم الطفولة المبكرة في الشارقة وخارجها.

وتطرقت الجلسة إلى تصميم برامج الطفولة المبكرة المؤثرة ومعالجة التحديات التي تواجه مصمميها وضمان القدرة على التكيف عبر السياقات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتغلب على الحواجز والقيادة والابتكار في تعليم الطفولة المبكرة محددة القضايا الحرجة التي تواجه تعليم الطفولة المبكرة على مدى العقد المقبل والاستراتيجيات اللازمة بما يضمن أن يكون تعليم الطفولة المبكرة شاملاً وعادلاً لجميع الأطفال.

وشارك المتحدثون في الجلسة النقاشية الثانية وجهات نظرهم التحويلية حول التعليم وتطوير البرامج التربوية وما يمكن توظيفه من رؤى لتعزيز الأهداف الاستراتيجية لأكاديمية الشارقة للتعليم حيث ركزت الجلسة على التوجهات العالمية وإمكانية توظيف الابتكار للمساهمة في تحويل الممارسات التعليمية مُلقية الضوء على المناهج التعليمية المتطورة وتطبيقها وتأثيراتها القابلة للقياس على الطلاب والمعلمين.

واستكشفت الجلسة النقاشية كذلك دور التوافق والترابط في دفع التحول التعليمي من خلال دمج التعلم التجريبي والنُهُج القائمة على الظواهر في برامج تدريب المعلمين، كما تناولت التحديات والحلول المطروحة لتبني هذه المنهجيات ضمن المناهج الدراسية.

شارك في الجلسات النقاشية كل من الدكتور محدثة الهاشمي رئيسة أكاديمية الشارقة للتعليم رئيسة مجلس أمناء الأكاديمية ونجلاء المدفع نائبة رئيس مركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع” والدكتورة خولة الملا رئيسة هيئة شؤون الأسرة السابقة والدكتورة بولين تايلور جاي مديرة المعهد الأسترالي للبحوث التربوية وعدد من المختصين من داخل الدولة وخارجها.