دبي في 26 نوفمبر/ وام / اختتمت في دبي فعاليات النسخة الرابعة من قمة أمراض الرئة الخلالية، التي جمعت أكثر من 140 خبيرا ومتخصصا، في قطاع الرعاية الصحية من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

واستعرضت القمة، التي نظمتها شركة “بوهرنجر إنجلهايم” الطبية واستمرت يومين، أحدث التطورات العلمية في علاج وإدارة أمراض الجهاز التنفسي، مثل التليف الرئوي مجهول السبب، ومرض الرئة الخلالي التليفي التدريجي، ومرض الرئة الخلالي المرتبط بالتصلب المجموعي.

وتضمنت فعاليات القمة حوارات متعمقة حول سبل تشخيص وإدارة وعلاج أمراض الرئة الخلالية، وتم خلالها تنظيم ورش عمل غطت مواضيع مثل تفسير نتائج التصوير المقطعي المحوسب عالي الدقة، والتحديات في تشخيص التليف الرئوي في أمراض الرئة الخلالية مثل التليف الرئوي مجهول السبب، والتليف التدريجي، ومرض الرئة الخلالي المرتبط بالتصلب المجموعي.

واستعرض الخبراء دراسات حالة من أرض الواقع لتسليط الضوء على أفضل الممارسات، ومناقشة كيف تحدث أمراض الرئة الخلالية مع حالات مزمنة أخرى، وشددوا على الحاجة لتبني منهجية متعددة التخصصات لعلاج هذه الأمراض.

وتحظى هذه القمة باعتماد الجمعية الأمريكية للتعليم الطبي المستمر، والأكاديمية البريطانية للتعليم الطبي المستمر، وانعقدت على مدار يومي 22 و23 نوفمبر في فندق كونراد بدبي في دولة الإمارات.

وقال أسامة الحاج المدير العام ورئيس قسم الأدوية البشرية لدى “بوهرنجر إنجلهايم” في منطقة الشرق الأدنى والإمارات "ينطوي التشخيص والتدخل المبكر على أهمية كبيرة، لتحسين الحالة الصحية للمصابين بأمراض الرئة الخلالية، في حين يعتبر التنسيق بين تخصصات عدة، أمرا أساسيا للتعامل مع هذه الأمراض، ومن خلال استقطاب نخبة من الخبراء المتخصصين في أمراض الرئة الخلالية، نتمكن من جمع معلومات قيّمة من مختلف التخصصات والمجالات والتعرف على تجاربهم السريرية، وتيسير تبادل المعارف وأفضل الممارسات بين ممتهني الرعاية الصحية".