دبي في 26 نوفمبر/ وام / بدأت لجنة التحكيم الدولية التابعة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" اليوم، عمليات تحكيم جائزة حمدان - الإيسيسكو للتطوع، في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، والتي ترشح لها 9 مشاريع على مستوى الدول الإسلامية إجتازت مراحل التحكيم الأولى التي شملت تقييم المشاركات وقبول المستوفي منها للشروط، إضافة إلى التحكيم الفردي للطلبات.
وقال الدكتور خليفة السويدي المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، "يُسعدنا الإعلان عن إنطلاق عملية التحكيم في جائزة حمدان - الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي والتعاون مع منظمة الايسيسكو التي تشهد دورتها الحالية منافسة محتدمة بين المتقدمين.
وأكد أن الجائزة كشفت عن جانب مهم من الجهود المجتمعية في دعم التعليم في مناطق عديدة من العالم الإسلامي، مثل إنشاء المدارس والمعاهد أو تطويرها وتزويدها بالأجهزة، إضافة إلى تقديم الخدمات الخيرية الملموسة في مجال دعم المنشآت التربوية.
وشهدت الجائزة منذ إطلاقها إقبالا كبيرا من مختلف الدول في العالم الإسلامي وسلّطت الضوء على العديد من المشاريع الفائزة التي قدّمت نماذج وتجارب رائدة، يمكن الاستفادة منها وتطبيقها في مناطق أخرى في العالم الإسلامي من أجل تطوير قطاع التعليم ونشر المعرفة ومساعدة المجتمعات في ترقية وسائل وإمكانات التحصيل العلمي ومواكبة التطور التكنولوجي.
وأشاد المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بدور منظمة الإيسسكو وإسهاماتها للنهوض بالتعليم العربي ودعمها المتواصل لشراكة المؤسسة في سبيل تحقيق أهداف الجائزة.
يذكر أن جائزة حمدان - الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي تأسست في عام 2017، بدعم مباشر من المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وتمنح كل عامين، لثلاثة فائزين من الشخصيات أو المؤسسات التي أسهمت في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي، وتصل قيمتها إلى 300,000 دولار أمريكي ويحصل كل فائز على درع الفوز، ومكافأة قدرها 100,000 دولار، يتم توظيفها في تطوير العمل الخيري، خاصة في دعم المنشآت التربوية.