أبوظبي في 27 نوفمبر / وام / يواصل مركز جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لحضانة وريادة الأعمال مع الاحتفال بمرور عام على تأسيسه دوره في استقطاب أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، مع مساهمته في دعم نمو 9 شركات ناشئة مستفيداً من مكانته الفريدة كأول حاضنة محلية للذكاء الاصطناعي في المنطقة.
واستقطب المركز تمويلاً خارجياً جديداً يتجاوز قيمة المنح الداخلية بثمانية أضعاف، ما يسلط الضوء على أهمية المركز وإمكاناته الفريدة التي تجمع ما بين الخبرات التقنية ومهارات ريادة الأعمال وإلمامه بالسوق المحلية وترسيخ دوره في دعم الشركات الناشئة وتعزيز قدرتها على التوسع.
و أكد البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي رسّخت خلال فترة قصيرة دورها كقوّة داعمة لتحويل الأفكار الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي إلى شركات ناشئة طموحة ستؤدي دوراً محورياً في تطوير منظومة الابتكار التكنولوجي في دولة الإمارات.
وأوضح أن مكانة الجامعة الراسخة تتيح لها تعزيز ثقافة ريادة الأعمال بفضل هيئتها التدريسية عالمية المستوى وعلاقاتها المتينة مع الشركات ومؤسسات القطاع الصناعي.
من جانبه أوضح سلطان الحجي، نائب الرئيس للشؤون العامة وعلاقات الخريجين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أنه تم إنشاء مركز جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لحضانة وريادة الأعمال في إطار رؤية الجامعة التي تركز على الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وتعزيز دوره في حل التحديات العالمية التي تواجهها الإنسانية.
وأطلق مركز جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لحضانة وريادة الأعمال، في إطار جهوده الرامية إلى تعزيز نموه، شبكة الموجهين في مجال الذكاء الاصطناعي التي تسهّل التواصل بين الجهات المعنية بالذكاء الاصطناعي، من خبراء ومستثمرين دوليين مع مؤسسي الشركات الناشئة.
كما أطلق مبادرة المنح التي تهدف إلى توفير التمويل اللازم لمؤسسي الشركات الناشئة من الجامعة، بهدف دعم مشاريعهم، إلى جانب تنظيم سلسلة من ورش العمل التي تركز على ريادة الأعمال وتهدف إلى تعزيز مهارات المشاركين فيها.
وتقدم أكثر من 200 طالب وباحث بطلبات للمشاركة في ورش العمل حتى الآن فيما قدمت 17 شركة ناشئة عروضاً تجارية.
وقدّم المركز أكثر من 80 ساعة من ورش العمل والاستشارات بمشاركة خبراء من الجامعة إلى جانب ضيوف آخرين من مؤسسات رائدة مثل "أوبن إيه آي"، "مايكروسوفت" و"أمازون ويب سيرفس" في تدريب مؤسسي الشركات الناشئة.
وأطلق المركز أيضا نشرة إخبارية تصدر كل أسبوعين بعنوان Insights Minute، وذلك من أجل تعزيز المعرفة في مجال التعلّم وريادة الأعمال.
وينظم مركز جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لحضانة وريادة الأعمال سلسلة "الدردشة الذكية"، التي استضافت حتى الآن كبار المسؤولين من أبرز شركات التكنولوجيا مثل "مايكروسوفت" و"أمازون" و"كريم" و "أوبن إيه آي" وذلك لإتاحة الخبرات العالمية والدولية على المستوى المحلي.
وانضمّ أكثر من 300 مشارك إلى هذه الجلسات التي شكّلت حلقة وصل بين الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي حول العالم ومجتمع أبوظبي التقني الذي يشهد نمواً مستمراً.
ويعمل مركز جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لحضانة وريادة الأعمال ضمن منظومة أوسع ويتبنى نهجاً استباقياً لتعزيز الشراكات داخل أبوظبي وخارجها، وذلك بهدف توسيع شبكة علاقاته وتعزيز إمكاناته وفي سبيل ذلك عقد المركز العديد من اتفاقيات الشراكة مع مجموعة من الشركات والمؤسسات المحلية والعالمية.
وانطلاقًا من شبكة علاقاته وشراكاته المتينة، يُدير مركز جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لحضانة وريادة الأعمال برنامجين رئيسيين لتعزيز تأثير عمله في أبوظبي.
يهدف البرنامج الأول AI Venturepad إلى تطوير قدرات المواهب المحلية في مجال الذكاء الاصطناعي ، فيما يهدف برنامج Trailblazers إلى اكتشاف وتمكين المواهب الإماراتية الشابة في مجال الذكاء الاصطناعي، لتعزيز المنظومة الريادية في دولة الإمارات وتسريع وتيرة تبني الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاستراتيجية.