إعادة / الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يطلق حوارات "مختبر الإعلام" لبحث القضايا الأكثر إلحاحاً
يرجى استخدام النسخة التالية بدلا من السابقة بناء على طلب المصدر.
أبوظبي في 22 نوفمبر /وام/ أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، عن إطلاق حوارات "مختبر الإعلام"، في خطوة محورية تستهدف تعزيز الوعي الإعلامي وتزويد العاملين في قطاع الإعلام بأحدث الأدوات والرؤى لمواكبة التحديات الراهنة. وستجمع حوارات "مختبر الإعلام"، على مدار ثلاثة أيام، نخبة من الخبراء والمبدعين والصحفيين لاستكشاف قضايا محورية في الصحافة المعاصرة، الأمر الذي يعكس التزام الكونغرس العالمي للإعلام بتقديم تجربة تعليمية وتثقيفية متكاملة، تسهم في إثراء المحتوى الإعلامي وتطوير القدرات الإعلامية. تنطلق فعاليات اليوم الأول بجلسة حوار لمختبر الإعلام تحت عنوان "تطوّر الترفيه الرياضي: تغيير نوعي إعلامي في الشرق الأوسط وخارجه". سيتناول الحوار التحولات الجذرية التي يشهدها الإعلام الرياضي بفضل المنصات الرقمية وابتكارات البث، والتي أعادت صياغة طريقة تفاعل الجماهير مع الرياضة. ستركز النقاشات على الاستثمارات الاستراتيجية للشرق الأوسط في البنية التحتية الرياضية، ودور الشراكات العالمية والشبكات الرياضية المحلية في دفع عجلة تطور ذلك القطاع. كما ستُناقش طرق استقطاب تلك التطورات للجماهير الشابة، ممهّدة الطريق لعصر جديد من الترفيه الرياضي. وإضافة إلى الجوانب التكنولوجية، تلقي الجلسة الضوء على الأبعاد الاقتصادية والثقافية للإعلام الرياضي وتأثيره في دولة الإمارات والعالم. ستبحث النقاشات استراتيجيات المواءمة بين النجاح التجاري والحفاظ على القيم الثقافية، مع إبراز المقاربة الفريدة للمنطقة في الدمج بين التقاليد والتطور. وستُبرز كذلك أهمية التعاون الإقليمي لضمان النمو وتعزيز الحضور العالمي للإعلام الرياضي. يشهد اليوم الثاني جلسة بعنوان "سد الثغرة بين البيانات والرؤى: الاستفادة من العلوم السلوكية والتكنولوجيا للقيادة الذكية". تتناول الجلسة مساهمة العلوم السلوكية بإحداث تغيير نوعي في القيادة عبر تحويل البيانات المعقدة إلى رؤى عملية. سيتطرق النقاش إلى كيفية استخدام القادة للتقنيات الحديثة للتنبؤ بالاتجاهات، وتحسين تجارب العملاء وتخصيصها، واتخاذ قرارات أكثر كفاءة. عن طريق دمج البيانات مع فهم أعمق للسلوك البشري، يصبح القادة أكثر قدرة على التعامل مع البيئة المتسارعة والمليئة بالمعلومات في عالمنا اليوم. كما ستناقش الجلسة التحديات المرتبطة بإدارة أنظمة البيانات الضخمة، وتحقيق التوازن بين اتخاذ القرارات الآنية وتطوير استراتيجيات بعيدة المدى. وسيعرض النقاش أمثلة عملية وحلولاً مبتكرة تهدف إلى تمكين القادة من ترجمة البيانات الخام إلى رؤى مؤثرة وسد الثغرة بينها، ما يساعدهم على اتخاذ قرارات مستنيرة استشرافية في بيئة دائمة التغير. يختتم اليوم الأخير بجلسة تحت عنوان "السرد القصصي الموثوق: مناصرةالحقيقة لتعزيز العمل الاجتماعي". تبرز الجلسة أهمية السرد القصصي الموثوق كأداة فعالة في مواجهة التضليل، ودعم التغيير الاجتماعي، والمدافعة عن الحقيقة وإيصال أصوات الفئات المهمّشة. عبر التركيز على السرد المؤثر والدقيق، تسعى الجلسة إلى استعراض سبل سرد القصص لتشكيل الوعي العام، وتحفيز الحركات الاجتماعية، وإبراز القضايا المهمة. وسيبحث هذا الحوار كذلك الدور المحوري للسرد القصصي في تعزيز الشفافية والمسؤولية والعدالة الاجتماعية. وسيتناول المتحدثون التحديات الأخلاقية التي تواجه الإعلاميين المتعلقة بالحفاظ على النزاهة والمصداقية وسط التعقيدات المتزايدة للإعلام الحديث. تهدف الجلسة إلى تمكين رواة القصص من اعتماد الحقيقة كركيزة أساسية لإحداث تغييرات إيجابية ومستدامة في المجتمع. ويؤكد "مختبر الإعلام" في الكونغرس العالمي للإعلام 2024 على أهمية بناء قدرات إعلامية قادرة على معالجة التحديات المعاصرة بفاعلية واحترافية، وتوفير منصة شاملة للإعلاميين للإسهام في صياغة محتوى هادف يعزز الوعي حول القضايا الأكثر إلحاحاً في عالمنا اليوم.
….