سبورت 360 – ينشغل مسئولو ناديي الأهلي والزمالك، في الفترة الأخيرة، بتمديد عقود عدة لاعبين التي تنتهي في نهاية الموسم الجاري، وسط مخاوف كبيرة من رحيلهم مجانًا، لأنه أغلبهم ركائز أساسية في الأحمر والأبيض. روشتة رمضان ومستقبل كبار الأهلي والزمالك ويسلط موقع “سبورت 360 ” في حلقة جديدة من حلقات روشتة رمضان عن مفاوضات الأهلي والزمالك مع اللاعبين الذين تنتهي عقودهم في نهاية الموسم وضرورة الاقتداء بإدارة ريال مدريد في ذلك. الأهلي وبقاء الرباعي الكبير ويمتلك النادي الأهلي، الرباعي عمرو السولية ورامي ربيعة وياسر إبراهيم ومحمد الشناوي الذين تجاوزوا حاجز الثلاثين عامًا واقتربت عقودهم من النهاية في 30 يونيو المقبل. وتقول التقارير الصحفية، إن إدارة النادي الأهلي، تريد تمديد عقود محمد الشناوي وياسر إبراهيم ورامي ربيعة لمدة موسمين مع خيار التمديد لموسم إضافي، الذي يعتمد على نسبة المشاركة مع الفريق في الموسم الثاني من العقد. وسيحصل محمد الشناوي صاحب الـ 36 سنة، على راتب سنوي يفوق الـ 20 مليون في عقده الجديد مع النادي الأهلي في الموسمين المقبلين، بحسب التقارير، بينما سيتقاضي الثنائي رامي ربيعة”31 سنة” وياسر إبراهيم ” 32 سنة” على راتب سنوي يصل إلى 18 مليون جنيه بخلاف الإعلانات. وأما قرار تمديد عقد عمرو السولية”34 سنة” لم يحسم بعد من قبل إدارة النادي الأهلي، بحسب التقارير الصحفية، لأنه السويسري مارسيل كولر، لا يمانع في رحيله بنهاية الموسم الجاري، بسبب وجود خيارات عديدة في مركزه، لكن الإدارة تريد تكريم اللاعب بعقد لمدة موسم حال وافق المدرب السويسري. وفشل مسئولو النادي الأهلي، في إقناع أكرم توفيق بتمديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري، بسبب الخلافات الكبيرة حول راتبه السنوي الذي جعل اللاعب يوقع على عقود انتقاله لنادي الشمال القطري منذ يناير الماضي بعد دخوله الفترة الحرة. ولم يتوصل مسئولو النادي الأهلي، مؤخرًا إلى أي اتفاق مع حمزة علاء، حارس مرمى الفريق الذي ينتهي عقده في نهاية الموسم الجاري، بسبب رغبته في الاحتراف خلال الميركاتو الصيفي المقبل. الزمالك ومعضلة زيزو والثلاثي الكبير يعاني نادي الزمالك، من صداع تمديد عقد أحمد مصطفى زيزو في الأشهر الماضية، الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري، بسبب وجود عروض مغرية كثيرة للاعب وعدم قدرة النادي على توفير طلباته المالية بعد أن طلب راتب سنوي يصل إلى 100 مليون مقسمة 70 مليون جنيه كراتب و30 مليون كإعلانات”. بجانب  زيزو، يوجد الثلاثي الهام في تشكيلة نادي الزمالك وهم عبد الله السعيد”39 سنة وعمر جابر”33 سنة” ومحمود حمدي الونش”29 سنة”، الذين تنتهي عقودهم في 30 يونيو المقبل ويحتاج النادي إلى تمديد عقودهم بشكل ضروري، لأنهم من الركائز الأساسية. ولم تصل لجنة التخطيط في نادي الزمالك، خلال الفترة الماضية إلى أي اتفاق مع أي لاعب من الرباعي زيزو والونش وعبد الله السعيد وعمر جابر من أجل تمديد عقودهم ،رغم قدرتهم على التوقيع مع أي فريق منذ يناير الماضي، لكنهم يريدون الاستمرار في القلعة البيضاء. واللاعب الآخر الذي ينتهي عقده في نهاية الموسم الجاري وهو التونسي حمزة المثلوثي الذي لا توجد مشكلة في تمديد عقده لمدة موسم بعد إصابته في الأسابيع الماضية بقطع في الرباط الصليبي، عكس الرباعي السابق، بحسب التقارير الصحفية. درس ريال مدريد للزمالك والأهلي ويحتاج إدارتي الأهلي والزمالك، في التفاوض مع اللاعبين المذكورين سلفًا الذين تنتهي عقودهم في 30 يونيو المقبل، التعلم من إدارة ريال مدريد الإسباني بقيادة العجوز المخضرم فلورنتينيو بيريز، حيث إنه رجل الأعمال صاحب الـ 78 عامًا، لا يضع يده تحت سن أحد تجاوز الثلاثين من عمر مهما كان مستواه. وطيلة السنوات الأخيرة، حرص فلورنتينو بيريز، على اسمرار اللاعبين المخضرمين داخل ريال مدريد حينما يتجاوز سنهم الثلاثين، إذا كانوا يقدمون مستويات قوية، بتمديد عقودهم لمدة موسم تلو الآخر والحكم في ذلك”مستواه في موسم قبل التجديد”. ويعتبر الكرواتي لوكا مودريتش، صاحب الـ 39 عامًا، خير مثال فهو يحظى بعقد سنة تلو الأخرى، بفضل مستواه القوي وتنازله عن جزء كبير من راتبه، لأنه يريد إنهاء مسيرته بقميص ريال مدريد، رغم تاريخه الطويلة منذ قدومه من توتنهام في صيف 2012 مقابل 30 مليون يورو. ليكون السؤال، لماذا يريد مسئولو الأهلي والزمالك، تمديد عقود محمد الشناوي ورامي ربيعة وياسر إبراهيم وعبد الله السعيد وعمر جابر أكثر سنة في الفترة المقبلة؟ لأنه يجب عليهم التعلم من فلورنتينو بيريز، في تلك القصة التي تجعل الفريق في وضع مريح، حال قررت عدم استمرار علاقة أي نجم له تاريخ في النادي بدون مشاكل سواء في فسخ العقد، إذا لم يقدم المستوى المرجو في موسم التمديد. القرار الصحيح ولذا فإنه بالنسبة للنادي الأهلي، فالرباعي الكبير عمرو السولية ومحمد الشناوي وياسر إبراهيم ورامي ربيعة، حال كانت الإدارة تريد استمرارهم في الموسم المقبل، فيجب التوقيع معهم لمدة موسم إضافي مقابل رواتب سنوية معقولة وليست فلكية التي ذكرناه في بداية التقرير ،لأنه النادي يستطيع تعويضهم ويمتلك بدلاء جيدة للغاية حاليًا في مراكزهم سواء مصطفى شوبير وحمزة علاء وأشرف داري ومصطفى العش وأحمد رضا وأحمد نبيل كوكا، بالإضافة إلى إمكانية ضم لاعبين أصغر سنًا في الفترة القادمة. ويجب أيضًا على إدارة النادي الأهلي، التركيز على تمديد عقود الثنائي الشاب حمزة علاء وأحمد نبيل كوكا، في الفترة المقبلة وحال وصول عروض أوروبية جيدة لهما تسمح لهما بالرحيل مع الاستفادة ماليُا بصورة جيدة.، بجانب تمديد وتعديل راتب بديل محمد الشناوي، مصطفى شوبير، بعد أن أثبت نفسه في الموسم الماضي والمباريات الأخيرة. أما نادي الزمالك، فالإدارة يجب أن تمدد عقد الثنائي عبد الله السعيد وعمر جابر لمدة موسم إضافي فقط، من أجل عدم الوقوع في فخ العامين أو الثلاثة، حال هبوط مستواهما يدخل النادي في دوامة كيفية التخلص منهما ومطالبتهما بكامل عقديهما من أجل الرحيل بالتراضي أو شكوى النادي لدى فيفا؟. وبالنسبة للثنائي زيزو والونش، حال قررت إدارة نادي الزمالك التوقيع معهم على عقد لمدة 3 سنوات لكل لاعب فهو أمر مقبول، لأنه عمرهما 29 سنة وقادرين على الاستمرار في المستوى العالٍ على أقل شيء لمدة موسمين. وحال فشلت إدارة نادي الزمالك في تمديد عقود الرباعي السابق، لن يكون ذلك نهاية العالم، لأنه عدم استمرارهم سوف يوفر للنادي سيولة مالية، بسبب رواتبهم الكبيرة التي تمنح النادي قدرة على جلب أسماء جيدة وقوية وبرواتب معقولة سواء من شمال أفريقيا أو الدوري المصري، لأنه نادي الزمالك من صنع نجومية زيزو والونش وغيرهم قادر على صناعة نجومية لاعبين آخرين. ويحتاج مسئولو نادي الزمالك، إلى حسم ملف تمديد عقد حسام عبد المجيد الذي ينتهي في 30 يونيو 2026، لأنه أولوية بجانب ملف الرباعي السابق وأهم منهم قبل عام من نهاية عقده وعدم تكرار خطأ زيزو بالانتظار حتى دخوله الفترة الحرة، بعد أن أصبح صاحب الـ 23 عامًا ركيزة أساسية آخر موسمين. وفي النهاية نقول إن، تعامل إدارتي الأهلي والزمالك مع ملف اللاعبين الكبار الذين تجاوزوا سنة الثلاثين لم يكن جيدًا، بتمديد عقودهم لمدة موسمين و3 مواسم برواتب ضخمة دون النظر لكبار الفرق أوروبا مثل ريال مدريد وبرشلونة التي تحافظ على سقف الرواتب وقوة الفريق بتمديد عقد أي لاعب كبير في السن مهما كان اسمه بعقد سنة تلو الأخرى.