قال الرئيس التنفيذي لمنتدى الاستثمار العالمي الملائكي بيبارس ألونتاس، إنه يمكن للبحرين أن تصبح “دافوس” الشركات الناشئة عالميا، نظرا لما تتمتع به من الدعم للاستثمارات الناشئة.
وأشار في تصريح لـ “البلاد”، على هامش منتدى الاستثمار العالمي، إلى أن اقتصاد الشركات الناشئة أصبح مهما جدا للدول النامية والمتقدمة، خصوصا في مرحلة ما بعد جائحة كورونا، إذ أصبح التحول الرقمي أمرا لابد منه. وأضاف أن قادة مجموعة العشرين، سلطوا الضوء على أهمية هذه القضية في اجتماعاتهم العام الماضي، لذا نحن فكرنا في أن نأتي إلى البحرين ومنطقة الخليج، حيث نرى أن الشباب ينتجون أفكارا جديدة ومبتكرة.
وتابع “البحرين لديها عدد كبير من السكان الشباب، وهذه ميزة عظيمة للبلاد، كما أن المملكة تدعم بقوة الابتكار وريادة الأعمال”.
واستطرد “الرعاية لريادة الأعمال واضحة من دعم ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، لذا نرى أن ريادة الأعمال ودعم الشركات الناشئة يأتيان من أعلى المستويات، ورأينا في حفل الافتتاح 5 وزراء من بينهم وزير المالية الذي قدم شرحا وافيا عن خطة عمل اقتصاد الشركات الناشئة في البحرين”.
وقال أيضا: عندما تجتمع كل هذه الأشياء الموجودة في البحرين معا، فلماذا لا نحول البحرين إلى “دافوس” للشركات الناشئة في العالم أجمع وليس في المنطقة فحسب؟
وشدد على أن المستثمرين يبحثون عن الأفكار الجيدة، والبحرين ترحب بها أيضا وبالمستثمرين.
وقال، إن معرض الشركات الناشئة الذي يقام على هامش المنتدى، يشهد مشاركات من مختلف دول العالم، من بينها هونغ كونغ، والولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، وجنوب إفريقيا.
وأشار ألونتاس، إلى وجود إحدى المشاركات من دولة غيانا، وهي دولة في أميركا اللاتينية، وجاءت إلى البحرين عن طريق 4 مطارات، وكل ذلك بحثا عن شخص يستثمر بمشروعها.
وشدد على أن التحول الرقمي يخلق فرصا لرواد الأعمال والحكومات، مشيرا إلى أن مملكة البحرين قادرة على تحويل هذه الفرص إلى عمل.