وقعت وزارة التربية والتعليم والمؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية مذكرة تفاهم للتعاون في مجال زيادة وعي الطلبة بأهمية السلامة المائية والوقاية من حوادث الوفاة والإصابات الناجمة عن الغرق، وذلك بحضور سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم وسمو الشيخة نيلة بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة المؤسس ورئيس المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية، وعدد من مسؤولي الوزارة والمؤسسة. وأشاد سعادة الوزير بجهود المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية برئاسة سمو الشيخة نيلة بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة، مؤكداً أن هذا التعاون سيصب في فائدة شريحة كبيرة من الطلبة من منتسبي المدارس. وبين سعادته أن الوزارة قد اطلعت على الجهود النبيلة والإنسانية التي تقوم بها المؤسسة، والتي تسهم في حفظ الأرواح وحماية الأطفال من حوادث الغرق، مثمناً هذا الدور الذي سيمتد في المرحلة القادمة ليشمل طلبة المدارس. من جهتها، أعربت سمو الشيخة نيلة بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة عن سعادتها بتوقيع مذكرة التفاهم مع وزارة التربية والتعليم، مشيدةً بحرص الوزارة على توطيد أواصر التعاون مع المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية، وذلك لتحقيق الأهداف المشتركة التي تسهم في الحد من حالات الغرق والإصابات الناجمة عن السباحة وزيادة وعي الطلبة ومنتسبي المدارس بأهمية السلامة المائية، وتقديم التسهيلات لعقد الورش والبرامج التدريبية التي سيتم الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة. وأشارت سمو الشيخة نيلة بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة إلى أنّ فئة الطلبة هي الفئة الأكثر عرضة لحالات الغرق، مما يستوجب التركيز عليها خلال الفترة القادمة لزيادة الوعي وتنمية مهارات السباحة  لتأمين سلامتهم.