ترحب “البلاد” برسائل ومساهمات القراء، وتنشر منها ما لا يتعارض مع قوانين النشر، مع الاحتفاظ بحق تنقيح الرسائل واختصارها. يرجى توجيه الرسائل إلى البريد الإلكتروني (rashed.ghayeb@albiladpress.com) متضمنة الاسم ورقم الهاتف. أكتب إليكم اليوم بقلبي المثقل بالأمل والألم بعد سنواتٍ طويلة من الانتظار والصبر. بدأت رحلتي للحصول على بيت إسكان يضمن لي ولعائلتي حياة كريمة ومستقرة منذ عام 2000، أي قبل 24 عامًا، وحصلت بعد كل هذا الانتظار على شهادة استحقاق قبل أربع سنوات تقريبا. لكن للأسف ما زلت أنتظر الطلب، وها أنا اليوم متقاعد، وقد تقدمت بي السنون ولا يزال ذلك الحلم الذي انتظرت تحقيقه على أبواب المجهول، عالقًا دون أن يتحقق. لقد عشت عقدين من الزمن أتابع ملف الإسكان، متابعًا لآخر التطورات، أملًا في أن أرى بصيصًا من الضوء، ودافعًا لكل الصعوبات بانتظار تحقيق ذلك الحلم الذي من شأنه أن يُغيّر حياتي وحياة أسرتي إلى الأفضل. ومع تقدم الزمن، ازداد عبء الانتظار، واستمرت الحياة بمتطلباتها دون أن أملك بيتًا مستقرًا أستطيع أن أستند إليه، بل أصبحت الحاجة لهذا البيت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، لا سيما أنني قد تقاعدت عن العمل، وأصبح الاستقرار حقًا أساسيًا يعينني على تجاوز تحديات هذه المرحلة. أناشد الجهات المعنية النظر بعين العدل والإنصاف إلى حالتي التي طال انتظارها في منحي وحدة سكنية وألتمس أن يمنحوني الأولوية لحالتي وأن  يعينوني على أن أرى حلمي النبيل في الحصول على بيت إسكان يتحقق، ليكون لي ولعائلتي سندًا وعونًا في هذه الحياة. البيانات لدى المحرر