أكد عضو مجلس النواب نجيب الكواري إن وزارة الداخلية حول جرائم العمالة البنغالية جاء حاسماً ومباشراً حول التعامل الأمني لكل من يخالف القوانين ولا يلتزم بمراعاة العادات والتقاليد البحرينية الأصيلة وأن ارتكاب أي مخالفة يسوف يترتب عليه ضبط المخالفة وإبعادة عن البلاد، وهذا إجراء يحوز على قبول المجتمع البحريني المحافظ والمسالم، والمتعايش مع الجميع ولكن ليس على حساب الأمن.
وذكر إن وفاة شاب والعثور على جثته بعد جهود كبيرة من خفر السواحل وقيادة شرطة الطيران ولمدة يومين يأتي في سياق تكرار الحوادث البحرية التي يتسبب بها عدد لا يستهان به من الجالية البنغالية الذين يعملون دون التزام أو اعتبار للقوانين، ويضعون الدخل المادي هدفاً وحيداً.
وقال النائب نجيب الكواري إن كثير من المناطق القديمة تعاني من عدم مراعاة الجالية البنغالية والجنسيات الآسيوية الأخرى للعادات والتقاليد، واتجارهم بالبشر وتصنيع المسكرات والغش التجاري والتحايل على القانون، والسرقة والجرائم المختلفة إلى أن تربعوا على قائمة الجرائم الخطرة لكثرة مخالفاتهم للقانون، والمطالبات النيابية كانت تستمر في محاسبتهم ووضع حد لهذه الفوضى، مقدراً وشاكراً جهود وزارة الداخلية بإصدار بيان يبث الطمأنينة في نفوس المواطنين حول الإجراءات الحاسمة.