لو كانت ثروة إيلون ماسك تمثل دولة، فإن وضعها الاقتصادي سيكون مثيرا للغاية بالنظر إلى حجم ثروته، التي تقدر بنحو 347.8 مليار دولار (وفقا لتقديرات نوفمبر 2024).  1. الناتج المحلي الإجمالي ترتيب عالمي: إذا كانت ثروة إيلون ماسك تمثل الناتج المحلي لدولة، فإنها ستحتل مرتبة بين أكبر 50 اقتصادا في العالم، متقدمة على العديد من الدول المتوسطة والنامية. مقارنة دولية: أكبر من الناتج المحلي لدول مثل نيوزيلندا (240 مليار دولار) أو كوبا (118 مليار دولار). وتقارب ناتج دول متوسطة الحجم مثل البرتغال. 2. السكان والمعيشة إذا كانت هذه الدولة الافتراضية تضم 10 ملايين نسمة، فإن نصيب الفرد من الثروة سيكون نحو 34 ألف دولار سنويا، ما يضعها في فئة الدول ذات الدخل المرتفع. ومع عدد سكان أقل (مثلا مليون نسمة)، سيقفز نصيب الفرد إلى 340 ألف دولار سنويا، ما يجعلها أغنى دولة من حيث دخل الفرد. البنية الاقتصادية يمكن تخصيص ثروة ماسك لتطوير قطاعات: التكنولوجيا: مثل الفضاء والطاقة المستدامة، بالاستثمار في مشروعات مثل “سبيس إكس” و “تسلا”. الصحة والتعليم: بناء أنظمة صحية متقدمة ومدارس تقنية عالمية المستوى. البنية التحتية: التركيز على المدن الذكية والنقل المستدام. الديون والعلاقات الدولية ستكون هذه الدولة خالية من الديون السيادية تقريبا، وهو أمر نادر الحدوث في عالم اليوم. ويمكنها تقديم نفسها بوصفها ”دولة استثمارية”، تقدم دعما ماليا وتقنيا لدول أخرى، ما يجعلها لاعبا اقتصاديا ودبلوماسيا مهما. الميزانية العسكرية إذا خصصت الدولة الافتراضية 10 % من ثروتها للإنفاق العسكري، فستكون ميزانيتها العسكرية نحو 34 مليار دولار، وهو مستوى مرتفع إذا ما قارناه بنسب الإنفاق في دول العالم. المستقبل الاقتصادي إذا استثمرت الدولة في النمو بنسبة 10 % سنويا (معدل نمو مرتفع)، فإنها يمكن أن تضاعف “ثروتها الوطنية” بغضون 7 سنوات، ما يجعلها من أسرع الاقتصادات نموا. في الختام، إذا كانت ثروة إيلون ماسك تمثل دولة، فستكون دولة غنية، متقدمة تقنيا، ولديها إمكانات هائلة للنمو والاستدامة، ما يجعلها نموذجا للدول المستقبلية المبنية على المعرفة والابتكار. [instagram link=https://www.instagram.com/reel/DDFcDoBoJ3n/]