قالت نائب رئيس جمعية النور للبر، الشيخة لولوة بنت خليفة بن علي آل خليفة، إن الجمعية تواصل دعم المبادرات التي تنظمها الحكومة البحرينية، مشيرة إلى أنها كانت ولا تزال تتابع جميع المبادرات التي تطرحها الحكومة، مردفة في هذا المجال أن الجمعية قامت بجمع التبرعات بالطريقة المعتادة وتقديم الدعم لأبناء الشهداء، من خلال زيارة منازلهم.  وذكرت أن الجمعية كفلت أبناء الشهداء وساهمت في توفير منازل جديدة لهم بعد المكرمة الملكية بتوزيع البيوت الجديدة عليهم. وأشادت الشيخة لولوة بالمبادرة الملكية السامية التي تم إطلاقها مؤخرًا، قائلة إن المبادرة كانت ممتازة جدًا، حيث سهلت على الناس التبرع إلكترونيًا عبر نظام “البنفت”، مما جعل عملية التبرع أسهل وأسرع. وأوضحت أن التبرعات التي تم جمعها كانت مخصصة لدعم أسر الشهداء، مؤكدة أن الجمعية ما زالت تواصل العمل على جمع التبرعات والمشاركة في هذه المبادرات الخيرية التي تساهم في تحسين حياة الأسر المحتاجة.  ولفتت إلى أن التطور التكنولوجي في أنظمة التبرع يساهم بشكل كبير في تحسين العمل الخيري. وأشارت الشيخة لولوة إلى أن جمعية النور للبر تحتفل هذا العام بمرور 26 عامًا على إطلاق مبادرة “طبق الخير”، والتي دائماً ما تكون تحت رعاية سمو الشيخة لولوة بنت المغفور له سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة.  وذكرت أن “طبق الخير” يُعد لقاءً مهمًا بين مختلف المؤسسات والمجتمع البحريني، ويعكس العطاء المستمر من المجتمع البحريني، بما في ذلك المرأة البحرينية والطفل البحريني.  ولفتت إلى أن المهرجان يساهم في تعزيز روح التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع. وفيما يخص المشاريع الخيرية التي تديرها الجمعية، قالت الشيخة لولوة إن الجمعية تدعم سنويًا حوالي 400 طفل يتيم، إلى جانب توزيع الزكاة على أكثر من 300 أسرة محتاجة، وتقديم معونات تشمل مساعدات كهربائية وعلاجية للأسر المحتاجة.  كما أوضحت أن الجمعية تواصل العمل في مشاريع ترميم البيوت وبناء المنازل، مشيرة إلى أن الحكومة البحرينية لا تالو جهدًا في دعم هذه المشاريع وتوفير البيوت للمحتاجين. واختتمت تصريحها قائلة أن الجمعية تدعم أكثر من ألفي شخص سنويًا، بما يشمل الأيتام والأرامل والأسر المحتاجة، لافتة إلى أن الجمعية تعمل باستمرار على تقديم الدعم لجميع الفئات المستحقة.