10 دنانير كانت كفيلة بإيداع وافد آسيوي خلف القضبان، بعد أن أوهم آخر برغبته في الحصول على “فكة” منه للمبلغ، ثم استطاع سرقة المبلغ المالي ومحفظته والهروب من الموقع مستقلاً سيارة مسروقة.
وتشير التفاصيل، بحسب ما رواها المجني عليه الآسيوي، إلى أنه بتوقيت وزمان الواقعة حضر له المتهم (57 عاما، آسيوي الجنسية) بسيارته وقام باستيقافه طالبا منه “فكة” لمبلغ 10 دنانير على أن يعطيه مبلغا إضافيا.
وعليه أخرج المجني عليه محفظته وسلم المتهم مبلغ 8.5 دينار، إلا أنه تفاجأ بقيام المتهم بسحب المبلغ المالي والمحفظة من يده والتحرك بالسيارة والفرار من الموقع. وما كان من المجني عليه إلا أن تعلق على باب السيارة حتى يتمكن من استيقاف المتهم، إلا أن الأخير تحرك بالسيارة دون توقف، حتى سقط المجني عليه على الأرض، وعلى إثر ذلك تقدم المجني عليه ببلاغ بالواقعة.
وعلى إثر البلاغ المقدم، انتقلت الدوريات الأمنية إلى موقع الحادثة للتأكد من الكاميرات الأمنية، إذ وبعد تفريغ الكاميرا الأمنية المثبتة بأحد المنازل القريبة من موقع الحادثة، تمكن رجال الأمن من التوصل إلى رقم السيارة التي كان يستقلها المتهم، وبإجراء التحريات عليها تبين أنها مسروقة ويوجد بلاغ سرقة ضدها.
وبتكثيف التحريات تمكن رجال الأمن من التوصل لهوية سائق السيارة المسروقة (المتهم) وعرض صورته على المجني عليه، الذي تمكن من التعرف عليه بأن السارق، وعليه تم ضبط المتهم وتسلميه إلى مركز الشرطة.
واتهمت النيابة العامة المتهم بأنه سرق المبلغ النقدي والمحفظة المملوكين للمجني عليه بطريق الإكراه، بأن قام بسحب المبلغ المالي والمحفظة من يده والفرار بها وعند محاولة المجني عليه إيقافه ومقاومته عن طريق التعلق بالسيارة لم يتوقف حتى أسقط المجني عليه أرضا، وكان الغرض من ذلك الحصول على المسروق والفرار به.
ومن جانبها، حددت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى جلسة 10 ديسمبر الجاري للنظر في القضية.