أقامت جمعية الحكمة للمتقاعدين حفلها السنوي “يوم الوفاء السادس عشر“ بحضور رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس مجلس إدارة جمعية الحكمة للمتقاعدين الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، ووزير التنمية الاجتماعية أسامة العلوي، وذلك لتكريم رواد العمل الأوائل والمتقاعدين المتميزين.
وجرى خلال الحفل تكريم رواد العمل الاجتماعي والوطني والمتقاعدون المتميزون في مجالات مختلفة كالصحة والإعلام والفن، والاجتماع، والتعليم، والاقتصاد، إضافة إلى المؤسسات الرسمية والوطنية الداعمة لحفل يوم الوفاء.
وقال الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة إن هذا الحفل يقام سنويا برعاية كريمة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، حيث أصبح هذا الحدث تقليدًا ثابتًا يُحتفل به سنويا على مدى سنوات طويلة.
وأعرب عن سعادته بهذا التجمع الذي يضم مجموعة من الشخصيات التي خدموا البحرين لسنوات طويلة، وأسهموا بعطاءاتهم في مختلف المجالات، مؤكدا على دورهم الكبير في تقديم القدوة للأجيال القادمة كونهم أساسًا لما تحقق من تطور في المملكة.
واختتم قائلا “أوجه الشكر والتقدير لهؤلاء المكرمين المتميزين على عطائهم، ونؤكد على أهمية استمرار مثل هذه المناسبات سنوياً”.
من جهته، أوضح نائب رئيس مجس إدارة جمعية الحكمة للمتقاعدين د. سعيد السماك، أنه يتم الاستمرار في إقامة هذا الحفل السنوي تقديرا وتعظيما لجهود المتقاعدين ورواد العمل الأوائل.
وأشار إلى أن هذا العام يتزامن احتفال الجمعية مع ذكرى اليوبيل الفضي لتولي ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم، مما يضفي على المناسبة طابعاً خاصاً.
ولفت إلى أن الحفل هذا العام شهد زيادة في عدد المكرمين ليصلوا إلى 150 مكرما، موضحاً أن الجمعية لا تكرم هؤلاء الأشخاص فقط، بل تحتفي بهم وبما قدموه من جهود صادقة لبناء مملكة البحرين.
وأعرب السماك عن أمله في أن يستمر هذا التقليد السنوي ويصبح تقليداً دائماً للأجيال القادمة، مؤكدا على أهمية تعزيز الوفاء والإخلاص لبناء مملكة البحرين وازدهارها تحت القيادة الحكيمة لملك البلاد المعظم.
وأشاد بالدعم المستمر لولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الذي لم يتوانَ عن تقديم الدعم السنوي لإقامة هذه الاحتفالية.
وأفاد أنه للسنة السادسة عشرة على التوالي، وبفضل دعم سموه الكريم، يستمر هذا الحدث الناجح، مشيراً إلى استمرار العطاء من قبل جميع الإخوة والأخوات العاملين في القطاعين العام والخاص.