أشاد المشمولون بالعفو الملكي السامي والعقوبات البديلة، بنهج ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بإدخال الفرح والسرور في أنفسهم ومنحهم الفرصة في بناء المجتمع، حيث يأتي هذا العفو الملكي بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وعيد الجلوس الخامس والعشرين لصاحب الجلالة الملك المعظم، وما يصاحبها من مناسبات وطنية. وأعرب النزلاء المشمولون بالعفو الملكي السامي والنزلاء المطبقة عليهم أحكام قانون العقوبات البديلة، عن بالغ شكرهم وتقديرهم إلى مقام صاحب الجلالة الملك المعظم، على تفضل جلالته بإصدار المرسوم الملكي بالعفو الخاص والإفراج عن النزلاء من المحكومين في قضايا مختلفة، مؤكدين أن العفو الملكي السامي فتح أمامهم حياة جديدة؛ ليعودوا للمجتمع ويساهموا في بناء الوطن ورفعته. وتقدم النزلاء بجزيل الشكر والتقدير لوزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله ال خليفة، على الدعم الذي تلقوه أثناء فترة وجودهم بمراكز الإصلاح وتوفير جميع الاحتياجات والخدمات والبرامج الإصلاحية والتأهيلية، فيما أشاد النزلاء المطبقة عليهم أحكام قانون العقوبات البديلة باهتمام ومتابعة المدير العام للإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة الشيخ خالد بن راشد ال خليفة، بما يسهم في رفع كفاءتهم وإنتاجيتهم وتطوير قدراتهم وعطائهم نحو وطنهم، عبر إدماجهم في الدورات والورش التدريبية، وبالتالي عودتهم إلى أهاليهم ومجتمعهم أشخاصًا فاعلين يسهمون في بناء وطنهم ورفعته. وأكد أهالي المفرج عنهم من المحكومين والنزلاء المطبقة عليهم أحكام قانون العقوبات البديلة، أن العفو الملكي السامي المبارك يؤكد اللفتة الأبوية والإنسانية الحكيمة من لدن جلالة الملك المعظم، حيث أثلجت صدورنا وأعادت أبناءنا إلى أحضاننا من جديدة، في فرصة لعودتهم لحياتهم وبدء صفحة جديدة لمستقبل مستقر ومزدهر تحت راية عاهل البلاد المعظم، ولجلالته كل المحبة والتقدير والعرفان، رافعين أسمى آيات الشكر لجلالته، الذي حرص على لمّ شمل الأسر وإدخال الفرحة على قلوب الأمهات والأبناء والآباء بخروج أبنائهم، داعين لجلالته بموفور الصحة والسعادة وطول العمر، وأن يحفظ المولى عز وجل البحرين تحت راية جلالته مزدهرة ومتطورة على جميع المستويات.