أتقدم بشكوى بسبب إلغاء خط الاتصال بابنتي المصابة بمضاعفات عديدة؛ من مضاعفات العلاج الكيماوي بسبب إصابتها بمرض السرطان.
وبسبب مرض ابنتي لم استطع دفع فاتورة خطها بسبب كثرة مواعيدها وحاجتها في بعض الأحيان إلى أدوية.
وتعرضت ابنتي لمضاعفات عديدة، حيث راجعت مجمع السلمانية الطبي والمركز الصحي في هذه السنة وحدها أكثر من ٩٠ زيارة وموعد.
علما أنها ما تزال لديها الكثير من المواعيد في مجمع السلمانية الطبي ومسجل لها في الوقت الحالي ١٧ موعدا ولديها مواعيد لغاية شهر ابريل 2025 وعدد هذه المواعيد القادمة ١٦ موعدا، ومواعيدها لا تنتهي حيث يتم تجديد أغلب مواعيدها بعد انتهائها من أغلب المواعيد، وبسبب وضعها الصحي السيئ ووضعي المادي لم أتمكن من سداد فاتورة خطها.
وراجعت أحد فروع الشركة وشرحت للموظفين سبب عدم الدفع، فأبلغونا بالموافقة على إعادة فتح الخط مقابل ١٠٨ دنانير، إلا أنني لم أتمكن من الذهاب للفرع لسداد المبلغ بسبب سوء حالة ابنتي وعدم توافر المبلغ كامل.
بعدها اضطررت للذهاب لدفع فاتورة خطها بعد فترة لتوافر المبلغ المطلوب، والذي وافقوا عليه سابقا وهوه ١٠٨ دنانير، وعند ذهابي تفاجأت من موظفة أخبرتني بأن موافقة المسؤول غير موجودة، وأحتاج الى تجديده، وقبل عدة أيام تفاجأت برد الفرع بأن عليَّ دفع مبلغ آخر وهو ٢١٧ دينارا، وهذا المبلغ من الصعب علي دفعه، وأنا راتبي الشهري ١٦٠ دينارا فقط، وأنا احتاج وبشكل طارئ إلى فتح خطها؛ بسبب مواعيدها الكثيرة في مجمع السلمانية الطبي، وابنتي تحتاج الخط حيث يتم الاتصال بها من قبل مستشفى السلمانية لإخبارها عن نتائجها الطبية.
البيانات لدى المحرر
ترحب “البلاد” برسائل ومساهمات القراء، وتنشر منها ما لا يتعارض مع قوانين النشر، مع الاحتفاظ بحق تنقيح الرسائل واختصارها. يرجى توجيه الرسائل إلى البريد الإلكتروني (rashed.ghayeb@albiladpress.com) متضمنة الاسم ورقم الهاتف.