أكد اختصاصي التغذية العلاجية والرياضية عبدالله المطوع، أن هناك 3 طرق لخفض مستوى الكوليسترول في الدم، مشيرا إلى أن التغذية، وإنقاص الوزن، والرياضة، من أهم الطرق التي يمكن للمريض اتباعها.
وذكر أنه وجد أن من أهم الطرق التي تتفوق في إمكان خفض نسبة الكوليسترول في الدم هي الرياضة، مبينا أنه لتحقيق ذلك يجب ممارسة الرياضة لمدة تتراوح ما بين 150 و300 دقيقة أسبوعيا، ويمكن تقسيمها على مدار الأسبوع.
وذكر أن الرياضة التي يقصدها في هذه الحالة هي التي تكون فيها سرعة في ضربات القلب لفترة زمنية متواصلة، ولا يقصد بها الرياضة التي تكون عبارة عن مشي المجمعات.
وأكد أن من التمارين الرياضية التي يوصى بها المرضى هي تمارين المقاومة والكارديو، إذ ينصح بممارسة التمارين عالية الشدة لخفض نسبة الكوليسترول في الدم.
وذكر أنه لعلاج المرض يجب إحداث تغييرات في نمط الحياة، فهاتان الخطوتان ضروريتان في علاج الكوليسترول المرتفع في الدم، إذ من المهم القيام بنشاط بدني بشكل دائم، مع المحافظة على تغذية صحية ومتوازنة.
ولفت إلى أنه يمكم الوقاية من الكوليسترول عبر ممارسة النشاط البدني بشكل دائم يوميا، مع تجنب جميع منتجات التبغ، التي ترفع من خطر الإصابة بالكوليسترول المرتفع، إضافة إلى أهمية التخلص من الوزن الزائد وتناول طعام صحي، فالأطعمة الغنية بالألياف الغذائية لها تقريبا نفس فاعلية أدوية الستاتين في خفض مستويات الكوليسترول.
كما يجب الامتناع عن تناول أطعمة تحتوي على دهون متحولة، واختيار أغذية مكونة من القمح الكامل، فثمة مواد عديدة موجودة في القمح الكامل تساهم في الحفاظ على صحة القلب، وضرورة الحرص على استهلاك أنواع مختلفة من الخضار والفواكه.
ومن المشار إليه أن الكوليسترول هو مركب موجود في كل خلية من خلايا الجسم، ويقوم ببناء خلايا جديدة، لكن إذا كان مستوى الكوليسترول في الدم مرتفعا، فمعنى هذا أن ترسبات دهنية ستتكون داخل جدران الأوعية الدموية، وستعوق هذه الترسبات في النهاية تدفق الدم في الشرايين.