بعد فوز المنتخب البحريني بكأس الخليج 26، عمت الفرحة في الشوارع في جميع أنحاء البحرين، وكان لهذا الإنجاز التاريخي الذي حققه الفريق الوطني تأثير كبير على الأجواء العامة في البلاد، واستغلت العديد من المحال التجارية والمطاعم والمقاهي هذه الفرحة الكبيرة لتقديم عروض مميزة للجمهور؛ بمناسبة فوز المنتخب بالكأس.
وتسابقت المحال التجارية في تقديم العروض التي كانت تهدف إلى جذب الزبائن وتشجيعهم على المشاركة في الاحتفال الوطني، فقدمت محال الفواكه مثلا خصومات كبيرة على الفواكه المستوردة والمحلية، وكانت بعض المحال تعرض تشكيلة واسعة من الفواكه المقطعة بأسعار منخفضة، في حين قدمت محال الألعاب خصومات على الألعاب الرياضية والهدايا التذكارية التي تحمل شعارات المنتخب البحريني.
أما المقاهي والمطاعم فقد قدمت بعض المطاعم وجبتين بسعر واحدة، ما جذب أعدادا كبيرة من الزبائن للاحتفال بالفوز داخل هذه الأماكن، في جو مفعم بالبهجة والتشجيع.
من جهة أخرى، شهدت المقاهي زيادة في الإقبال، إذ نظمت الكثير منها فعاليات خاصة لمتابعة المباريات، وأتاحت لروادها فرصة الفوز بجوائز عند التفاعل مع أحداث المباراة أو المشاركة في مسابقات ترفيهية، وكانت بعض المقاهي تضع شاشات عملاقة في الهواء الطلق أو داخل الأماكن المغلقة؛ لتتيح للأشخاص مشاهدة المباريات مع الأصدقاء وأفراد العائلة.
هذه العروض والخصومات لم تكن فقط من أجل استقطاب الزبائن، بل كانت أيضا بمثابة احتفال جماعي بهذا الإنجاز الكبير الذي تحقق للمنتخب البحريني، فالتجار في البحرين استطاعوا أن يوظفوا هذه المناسبة لتعزيز علاقاتهم مع الجمهور، وتحقيق مبيعات متميزة في فترة قصيرة، ما جعل هذه العروض وسيلة للترويج لمنتجاتهم وفي الوقت ذاته للمشاركة في احتفالات الشعب البحريني بفوز فريقه الوطني.