بحضور وزير الصناعة والتجارة عبدالله فخرو، وسفير البحرين لدى عُمان د. جمعة الكعبي، وسفير عمان لدى البحرين فيصل البوسعيدي، وعدد من المسؤولين وممثلي المجتمع المدني والصحافة المحلية، انطلقت فعاليات معرض المنتجات العمانية - البحرينية في نسخته السادسة، عصر أمس الأربعاء 8 يناير الجاري، بمجمع الدانة، وتنظمه جمعية الصداقة العمانية البحرينية بالتعاون مع سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عمان، وسفارة سلطنة عُمان لدى مملكة البحرين، وتستمر فعالياته من 8 إلى 12 يناير 2025. ويشارك في المعرض نحو 30 عارضا عمانيا وبحرينيا من رواد الأعمال، بمنتجات مختلفة تتنوع بين الأزياء والعطور والبخور واللبان العماني والحلوى العمانية والأكسسوارات والمنتجات التراثية والحرفية، التي تعكس البيئة، وغيرها من مستلزمات أفراد الأسرة.  ويأتي تنظيم هذا المعرض انطلاقا من العلاقات الأخوية والوثيقة والتاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، والتي تعكس الرغبة الصادقة وحرص ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وسلطان سلطنة عمان الشقيقة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، وما يوليانه من توجيهات سامية على تطوير وتنمية العلاقات في المجالات كافة، للوصول بها الى أعلى درجات التنسيق والتعاون والتقارب وصولا الى مرحلة التكامل بين مملكة البحرين وسلطنة عمان. (اقرأ الموضوع كاملا بالموقع الإلكتروني) كما يستهدف هذا المعرض دعم رواد الأعمال الشباب في كلا البلدين الشقيقين؛ للمساهمة في توفير فرص عمل وزيادة حجم التبادل التجاري، وإقامة شراكات بين الجانبين، عن طريق المعارض في المجالات المختلفة. من جهته، أكد سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان د. جمعة الكعبي، أن تنظيم النسخة السادسة من هذا المعرض، بات يشكل علامة بارزة للعلاقات بين الشعبين والبلدين الشقيقين، ويتواكب مع أهداف رؤية مملكة البحرين 2030، كما يؤكد دور رواد الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية، وفتح أسواق جديدة للمنتجات في كلا البلدين الشقيقين.  وأشار الكعبي إلى أن تنظيم النسخة السادسة من هذا المعرض، يعكس قوة ومتانة العلاقات البحرينية - العمانية، وترجمة لتوجيهات القيادة الحكيمة في كلا البلدين الشقيقين في دعم وتعزيز العلاقات في المجالات كافة، وتنفيذا لمخرجات اللجنة العليا البحرينية - العمانية، وتفعيلا لمذكرات التفاهم والاتفاقيات والبرامج التنفيذية التي وقعت بالفترة الماضية. وأعرب عن أمله وتطلعه أن تشهد المرحلة المقبلة، مزيدا من الفعاليات بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات؛ لتحقيق التقارب والتكامل المأمول الذي يرنو إليه قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات. من جانبه، أشاد سفير سلطنة عمان لدى مملكة البحرين فيصل البوسعيدي، بما وصلت إليه العلاقات العمانية - البحرينية من تطور، وما تشهده من تنام في جميع المجالات، خصوصا على صعيد التجارة وحجم الشراكات في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والجهود التي تبذل لتعظيم حجم التبادل التجاري والاستثمارات في كلا البلدين الشقيقين.  وبين البوسعيدي أن النسخة السادسة من معرض المنتجات العمانية البحرينية، هي أحد مظاهر وصور التعاون بين البلدين الشقيقين، والتي تستهدف دعم وتنمية شريحة رواد الأعمال، في إطار خطط وأهداف رؤية السلطنة 2040.  وقال البوسعيدي إن ما يتم انجازه من فعاليات بين البلدين الشقيقين على الصعيد الاقتصادي والتجاري، هو قيمة مضافة لحجم العلاقات بين مسقط والمنامة، وهو نموذج يحتذى به ومثالي لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الأشفاء.  من ناحيتها، أشارت رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية ردينة بنت عامر الحجرية، إلى أن النسخة السادسة من هذا المعرض، هو ثمرة نتاج تعاون وتنسيق بين سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عمان وجمعية الصداقة العمانية - البحرينية. وأكدت رئيسة جمعية الصداقة العمانية - البحرينية، أن تنظيم معرض المنتجات العمانية - البحرينية السادس بالمنامة، هو أحد الأهداف الرئيسة والأولويات لجمعية الصداقة العمانية - البحرينية، والذي يأتي ضمن الفعاليات في المجالات المختلفة، والتي تمثل قيمة مضافة إلى الاقتصاد في كلا البلدين الشقيقين، عبر دعم رواد الأعمال من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر؛ بهدف إحداث حراك اقتصادي وتجاري بين البلدين الشقيقين. وأوضحت الحجرية أن معرض المنتجات العمانية - البحرينية السادس، هو باكورة حزمة من الفعاليات، المتمثلة في معارض وندوات ومؤتمرات، سيشهدها العام الجديد 2025، وستنظمها جمعية الصداقة العمانية - البحرينية في كل من مسقط والمنامة بالعام الجاري.