تسبّب تفشي حرائق الغابات في كاليفورنيا، وخاصة في منطقة لوس أنجلوس، في تراجع كبير في أداء أسواق الأسهم والتحديات الكبيرة في القطاعات المرتبطة بالتكنولوجيا، مما أدى إلى تقليص ثروات الأثرياء في الولايات المتحدة الأميركية بحسب رصد “فريق البلاد”، على الرغم من أن بعض الشخصيات قد استفادت من بعض الاتجاهات الجديدة، إلا أن معظم الأثرياء شهدوا خسائر كبيرة نتيجة تأثيرات الكوارث البيئية. الجدير بالذكر أن جميع الشركات الكبرى المرتبطة بالتكنولوجيا مثل “تسلا”، “أمازون”، “جوجل”، و”مايكروسوفت” تأثرت باضطرابات في مراكز البيانات، نقص الإمدادات، وزيادة تكاليف التشغيل نتيجة للحرائق والظروف البيئية. كما تعرضت شركات مثل “بيركشاير هاثاواي” لتحديات كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالأضرار المدمرة للعقارات في مناطق كاليفورنيا. ومن المتوقع أن تستمر هذه التأثيرات على المدى القصير، مع الحاجة إلى استثمارات كبيرة في البنية التحتية المقاومة للكوارث وتحول أكبر نحو حلول الطاقة النظيفة.