عبر رئيس وفد رواد التنس العمانيين مجيد بن عبدالله العصفور، بعد انتهاء زيارتهم الرسمية إلى مملكة البحرين، عن شكره وتقديره إلى صاحب الدعوة الكريمة، مستشار جلالة الملك لشؤون الشباب والرياضة صالح بن هندي المناعي؛ وذلك في إطار الخطط الطموحة الرامية الى تحقيق التوأمة بين رواد التنس بسلطنة عمان ومملكة البحرين الشقيقة.
وحصلت “البلاد” نص الرسالة المعبرة، التي عبر فيها العصفور عن مشاعره، والتي جاء فيها:
مثل طائر مرتحل عبر الأهل بين بحر العين العزيزة وسلطنة عمان الحبيبة بجناحين يحملان المودة والمحبة ووشائج الأخوة والصلات الطيبة والأشواق الدافئة..
استقبلتنا هذه الديار الوادعة وأهلها الطيبون بكل كرمها المعهود وضيافتها المتاصلة..
ولم أكن يوما غريبا عنها، فهي في القلب والفؤاد والوجدان..
وأنا المسكون بعشقها ولي بها ذكريات عطرة أيام الصبا والشباب والزمالة والصداقة لا يغشاها النسيان بتراكم عقود من السنوات..
اسمحوا لي إخوتي الكرام أن أعرب لسعادة الأخ الكريم صالح بن هندي المناعي عن خالص الثناء والتقدير على مبادراته البناءة وجهده المقدر في سبيل إنجاح التوأمة المأمولة بين رواد التنس البحرينيين والعمانيين، لكي تستمر حركة العطاء وتتواصل الإنجازات بين جيل الرواد وجيل المستقبل الآتي بكل عنفوان وحماسة.
سعادة المستشار.. الإخوة الكرام.. بمناسبة هذا العشاء التشريفي الراقي بمزرعة سعادة صالح بن هندي الوارفة الظلال، نسترجع قامات سامقة من الرواد الأوائل البحرينيين الأعزاء، ونترحم على من مضوا إلى رحاب الله، وفي مقدمتهم المرحوم الشيخ عيسى بن راشد والمرحوم يوسف حيدر طيب الله ثراهما..
والصحة والعافية لمن ظلوا يحملون الرأي والإرث العظيم من جيلنا، وفي طلعتهم أخي صالح بن هندي والدكتور علي فخرو وعبد اللطيف العوجان وعلي خنجي وغيرهم لا يتسع المجال لذكرهم، أطال الله أعمارهم..
وبالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن أعضاء وفد رواد التنس العمانيين، أجدد لسعادة المستشار ولكل المنظمين والمساهمين في إنجاح هذه الزيارة، خالص الامتنان والشكر، وللقائمين على أمر نادي عوالي للتنس ونادي البحرين للتنس، عن عميق التقدير على أريحيتهم وضيافتهم واستقبالهم..
داعيا الله سبحانه وتعالى أن تتواصل هذه الزيارات تعزيزا للجهود والمبادرات القائمة، وتعظيم أهدافها الطموحة تحت ظل القيادة الرشيدة والحكيمة بالبلدين الشقيقين.
إنه لمن حسن الطالع أن نحتفي اليوم في الحادي عشر من شهر يناير، ونستلهم ذلك اليوم الذي شهد تواصل نهضة سلطنة المباركة بتولي جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم مقاليد الحكم، وهي مناسبة لها كل التقدير والإجلال، والمحبة في أوساط شعب عمان العتيد، المتطلع دائما إلى مزيد من التلاحم مع شعوب خليجنا المعطاءة بدعم من قياداتها السياسية حفظها الله ورعاها.