بمناسبة الاحتفال بالمشروع الإصلاحي الشامل لملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وفي سياق الاحتفالات بذكرى اليوبيل الفضي لتولي جلالته مقاليد الحكم، أطلق مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو”، بالتعاون مع المركز الدولي لريادة الأعمال، مساء الثلاثاء الموافق 14 يناير في فندق الشيراتون، التحالف الدولي لريادة الأعمال، إذ يهدف التحالف إلى أن يصبح منصة عالمية للتعاون والتنسيق بين رواد الأعمال والمبتكرين والمستثمرين البحرينيين مع نظرائهم في العالم، إلى جانب تقديم مساهمات إيجابية تعود عليهم بالنفع.
كما تأتي هذه المبادرة تتويجًا للنجاحات التي حققها المركز الدولي لريادة الأعمال في أكثر من 56 دولة في العالم.
وفي الوقت نفسه، تم إطلاق “نداء الأمم المتحدة للعام 2025” بشأن الاقتصاد البرتقالي الإبداعي، إذ تهدف مسابقة “نداء الأمم المتحدة لعام 2025 حول الاقتصاد البرتقالي الإبداعي: ابتكار المستقبل” إلى الاحتفال بالابتكار والإبداع والاستدامة في الصناعات الإبداعية. هذه المسابقة مفتوحة للمشاركين من جميع أنحاء العالم بما فيهم طلاب المدارس والجامعات، وتشجع على المشاركة المتنوعة والشاملة عبر 3 محاور رئيسة: الإنتاج الصديق للبيئة، الابتكار الرقمي، والتراث الثقافي. بالإضافة إلى ذلك، هناك فئات خاصة لطلاب المدارس والجامعات لتعزيز المواهب الشابة.
ويهدف محور الإنتاج الصديق للبيئة إلى دعم الجهود المبذولة لجعل الصناعات الإبداعية أكثر استدامة، عبر تسليط الضوء على ممارسات الإنتاج الصديقة للبيئة الفعّالة والمبتكرة. وشجع هذه الفئة المشاركين على التفكير النقدي في تأثيرهم البيئي وتطوير حلول تسهم في مستقبل أكثر استدامة. وتشمل المواد المستخدمة وعمليات الإنتاج الخضراء والتصميم الصديق للبيئة.
أما محور الابتكار الرقمي فيهدف إلى ترويج الاستخدام المبتكر للتكنولوجيا في الصناعات الإبداعية، وتشجيع المشاركين على استكشاف إمكانات جديدة وخلق تجارب رقمية رائدة. وعبر تسليط الضوء على تقاطع الإبداع والتكنولوجيا، تسعى هذه الفئة إلى إلهام الجيل المقبل من المبتكرين الرقميين. وتشمل الوسائط الرقمية والألعاب والواقع الافتراضي، مثل ألعاب التقنية، الجولات الافتراضية، المحاكاة التعليمية، والتركيبات الفنية، ما يوفر شعورًا بالحضور والانغماس الذي لا تستطيع الوسائط التقليدية تقديمه.
وأخيرًا، يهدف محور التراث الثقافي إلى دعم الجهود المبذولة للحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه عبر وسائل إبداعية. وبتسليط الضوء على أهمية التراث الثقافي، تشجع هذه الفئة المشاركين على التفاعل مع التقاليد والممارسات التي تُعرّف هوياتهم الثقافية والحفاظ عليها. كما تُروّج الفئة لفكرة أن التراث الثقافي يمكن أن يكون مصدرًا للابتكار والتنمية الاقتصادية، لاسيما عبر المبادرات السياحية المستدامة والأخلاقية. وتشمل الحرف اليدوية والسياحة الثقافية.