مجتمع الأعمال في البحرين ينبض بالحياة وتطور على مدى السنوات الماضية
أميركا تفتح أبوابها أمام الشركات البحرينية حتى في الفنون والحرف اليدوية
في البحرين من السهولة الوصول إلى رأس المال والمواهب.. والبحرينيون متعلمون ويتحدثون الإنجليزية
قالت المدير أول لشؤون الشرق الأوسط في غرفة التجارة الأميركية، ليز كلارك، إن هناك فرصا هائلة للنمو في التجارة بين البحرين والولايات المتحدة الأميركية، مبينة أن مجلس الأعمال البحريني الأميركي يراقب عن كثب جميع الشركات الأميركية المختلفة التي تتطلع للدخول إلى السوق البحرينية.
وأشارت في تصريح لـ “البلاد”، على هامش اجتماع وزارة الصناعة والتجارة، وغرفة التجارة الأميركية أمس إن هناك فرص ضخمة موجودة سواء عبر اتفاقية التجارة الحرة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية، أو منطقة التجارة الحرة الأميركية في البحرين، وغيرها من المبادرات.
وقالت “الأمر لا يقتصر على الشركات الأميركية التي تستثمر في البحرين فقط، وإنما أيضا الشركات البحرينية المختلفة التي يمكنها الدخول إلى السوق في الولايات المتحدة الأميركية”.
وشددت على أن المملكة بها مجتمع أعمال نابض بالحياة، وتطور على مدى سنوات عديدة، مبينة أن الفرص موجودة سواء الأمر كان يتعلق بالتكنولوجيا الرقمية أو المالية أو غيرها.
وأضافت “حتى الفنون والحرف اليدوية، وغيرها مما تقوم به الشركات البحرينية، هناك رغبة في رؤية مزيد من هذه الشركات في الولايات المتحدة الأميركية، نحن نريد المساعدة في خلق مزيد من الفرص لجمع الجانبين معا، ومعرفة أين يمكنهم القدوم والاستثمار، سواء في الولايات المتحدة أو في البحرين”.
وأوضحت كلارك أن الفرص متاحة في شتى المجالات، ويمكن للشركات الأميركية والبحرينية أن تتميز وتميز نفسها في أي قطاع للاستثمار فيه، سواء استيراد السلع أو الخدمات أو التصدير، ويمكن للشركات البحرينية التصدير إلى الأسواق الأميركية في أي قطاع.
وتابعت “كل ولاية أميركية ستكون على استعداد للنظر في ماهية تلك الفرص والمنتجات التي يمكن استيرادها من البحرين، ويمكن أيضا للشركات الأميركية القدوم إلى المملكة والاستثمار في الخدمات المالية أو غيرها”.
وأشارت إلى أن الشركات الأميركية تنظر إلى مجالات الاستثمار في البحرين خصوصا بعض القطاعات ذات الأولوية مثل الخدمات المالية والتكنولوجيا والتصنيع والألمنيوم والمعادن، وكل هذه القطاعات تزدهر هنا، وهي “ليست في الطابق الأرضي، بل في مراحل متقدمة من النمو”، والفرص واعدة للشركات الأميركية.
وقالت “وفق لفهمي وما رأيناه، من السهل جدا افتتاح الأعمال التجارية هنا في البحرين، وكلفة بدء الأعمال وممارستها والمعيشة تنافسية للغاية، وهي تنافسية أيضا بشكل كبير إذا ما قارناها ببقية دول الخليج”.
وأكدت أنه في البحرين، من السهولة الوصول إلى رأس المال والمواهب والبحرينيين الذين يمكننا توظيفهم، فهم جميعا مثقفون ومتعلمون، ويتحدثون الإنجليزية بطلاقة، وهناك الكثير من الفرص لامتلاك 100 % من الشركات من قبل أجانب في بعض القطاعات.
وتابعت “يمكن بسهولة شديدة الدخول إلى السوق البحرينية، وهي فرصة ضائعة بالنسبة للشركات التي لا تفكر في الدخول إلى مملكة البحرين”.